وطنية -  احتفلت مجموعات شبابية وشابات من دير القمر، بإطلاق لائحة شبابية للانتخابات البلدية والاختيارية المقبلة واطلاق لائحة "دير القمر ٢٠٣٠" رسمياً، والمؤلفة من ١٨ مرشحا ومرشحة لرئاسة وعضوية المجلس البلدي و٦ مرشحين للمقاعد الاختيارية.

وألقى رئيس اللائحة ناجي جرمانوس كلمة أعرب فيها عن الأسباب التي دفعته إلى خوض السباق الانتخابي في "لائحة مستقلة غير سياسية، تضم مجموعة متماسكة ومتجانسة من شابات وشباب من كل الاراء السياسية ومن مختلف العائلات، التي تشكل النسيج الديري. وقد اتفقوا على مشروع إنمائي يخرج الدير من الحالة المتدهورة التي وصلت اليها كذلك".

واعلن عن البرنامج الانتخابي الذي عمل عليه المرشحون، لتحقيق أبرز المشاريع: التحوّل إلى بلدية إلكترونية رقمية باستخدام أحدث التطبيقات، معالجة مشاكل المياه، الكهرباء، إدارة النفايات والردميات، والصرف الصحي بالشراكة مع القطاع الخاص، استحداث مواقع سياحية جديدة وتنظيم استثمار بيوت الضيافة والأراضي بالتنسيق مع المالكين، تأهيل السوق التجاري والسعي لإعادة إدارة الأملاك الأثرية للبلدية،استحداث مواقف جديدة للسيارات، تطوير السياحة الدينية من خلال تحسين المواقع الدينية والترويج لها، إعادة إحياء مهرجانات دير القمر، وعلى رأسها مهرجان 14 تموز، إنشاء مركز حديث لخلق فرص عمل لأبناء البلدة بما في ذلك فرص "العمل من البيت"، السعي لإعادة اعتبار عيد سيدة التلة "عيد وطني"، دعم الجمعيات الرياضية، الثقافية، والاجتماعية، إعادة فتح المدرسة الزراعية وتطويرها، افتتاح حديقة المنشية بحلّة جديدة، السعي الى تنفيذ قاعة إجتماعات متطورة في الثانوية الرسمية المقررة بموجب مرسوم، دعم الجمعية التجارية والصناعية والحرفية والعمل على إنشاء سوق محلي لبيع المنتجات الديرانية، دعم كل مبادرة شبابية أو أهلية تخدم المصلحة العامة، إنشاء مركز للتواصل مع الإغتراب الديراني لتعزيز مشاركته في التنمية، توسيع طرقات "الإجر" ليصل المالكون إلى عقاراتهم لـ 1200 عقار تقريباً ما يسهل أيضاً في عملية إطفاء الحرائق، إنشاء مكتبة عامة حديثة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي، إعادة إحياء التوأمة مع الخارج، إعادة مستشفى دير القمر "مستشفى حكومي" كما ورد في المرسوم الأول والعمل على تعديل المرسوم الثاني الذي اعتبرها مستشفى طوارئ. 

                   ==== ن.ح.