وطنية - نظمت كلية العلوم الإنسانية قسم علم الاجتماع في جامعة بيروت العربية لقاء مع منسق بيروت في منظمة اليازا سمير سنو حول تعزيز ثقافة السلامة المرورية في المجتمع اللبناني حضرها عميد كلية العلوم الإنسانية البروفسور صديقة لاشين وأعضاء هيئة التدريس وحشد من الطلاب والمهتمين، وفق بيان عن الجامعة.
بداية تحدثت الدكتورة ضحى الأشقر من قسم علم الاجتماع عن "حرص الجامعة في بناء وعي سليم يعكس السلوك الحضاري الذي يليق بطلابها، كما يساهم بحماية الأرواح والحد من الضحايا في حوادث السير التي معظمها من الشباب الذين يشكلون دعامة البلد ومستقبله الواعد".
وتابعت: " لطالما آمنت جامعة بيروت العربية ان دورها لا يقتصر على التعليم الأكاديمي فقط بل تنمية أجيال واعية مسؤولة قادرة على المساهمة الإيجابية في المجتمع، والثقافة المرورية جزء لا يتجزأ من هذه المسؤولية في ظل تزايد حوادث السير الناتجة عن أسباب متعددة منها الجهل والطيش"
وبعد عرض فيديوات عن حوادث السير القاتلة على الطرقات تحدث منسق اليازا سمير سنو عن" ضرورة الحدّ من خسائر حوادث السير ولا سيما أنها تتزايد بفعل عدم الالتزام بقواعد السير في لبنان في ظل عدم قدرة الدولة على ضبط السلامة المرورية والتي يستدعي تحقيقها تشدد الدولة في القيام بواجباتها وتعاونها مع المجتمع لتعميم ثقافة عامة تحمي المواطنين من حوادث السير وتقضي على الفوضى الاجتماعية التي تهدد المجتمع في أرواح أبنائه".
وتابع :" أن العوامل الرئيسية وراء الصدامات المرورية هي العامل البشري ، القانون، والبيئة بما تشمل الطرقات والمركبات، فعدد القتلى وصل الى رقم قياسي، ونطالب الجميع بأن يتعاون للحفاظ على الروح البشرية، واضعين السلامة المرورية في دائرة الاهتمام الجدي كي نصنع الفرق لإعطاء القيمة لحياة الانسان في بلدنا".
كما شدد على "ضرورة تطبيق الباب الحادي عشر من قانون السير، الذي يتعلق بالسجل المروري هذا الباب يمنح السائق 12 نقطة، يتم خسارتها تدريجياً عند ارتكاب المخالفات وفقاً لجدول محدد في نهاية القانون. وعند نفاد النقاط، تسحب رخصة القيادة من السائق المخالف، مما يمنعه من القيادة".
واختتم سنو لقاءه مشدداً على دور الجمعيات مثل "اليازا" في التوعية، بخاصة بين الشباب في المدارس والجامعات للحد من الصدامات المرورية، رغم ان فعاليتها محدودة كونها تعتمد على مدى استجابة المجتمع.
===أ.أ.