وطنية - أقام قطاع الصيادلة في "تيار المستقبل"، إفطاره السنوي في بيروت، برعاية امين عام "التيار" احمد الحريري ممثلا بالنقيب ربيع حسونة، حضره نقيب صيادلة لبنان الدكتور جو سلوم، مستشار امين عام "التيار" الدكتور رمزي مرجان، منسق عام المهن الحرة منذر قمبريس، منسق قطاع الصحة بالنقابات العمالية نادر الحطب ونقباء سابقون واعضاء مجلس النقابة وممثلون عن الاحزاب ومفتشو وزارة الصحة وحشد كبير من الصيادلة من بيروت والمناطق . وكان في استقبالهم منسق قطاع الصيادلة في "تيار المستقبل" الدكتور محمد يموت.

بعد الإفطار استهلّ الاحتفال بالنشيد الوطني وكلمة ترحيبية من عريفة الحفل ربى صعب ثم تحدث حسونة قال: "اليوم النزاع والخلاف السياسي لا يذهب إلا لمصلحة البلد ومؤسساته وبعد خروج البلد من حرب أليمة لا يسعنا سوى ان ندعو للشهداء بالرحمة ولكل الزملاء الذين تأثروا بهذه الحرب بأن  تمر هذه المرحلة الصعبة ونتمكن من اجتيازها جميعا. اليوم بعد مرور ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري نقول ان الإنسان يذكر بالمحطات التي عمل فيها في حياته ومنها ما قام به الرئيس الشهيد من تعليم عدد كبير من طلاب لبنان في الخارج ووقتها اتهموه انه يفرغ البلد وكان لديه رؤية انه سيكون سلام في هذا البلد وهذا السلام بحاجة لمتعلمين ومثقفين حتى يتمكنوا القيام بهذا البلد ومؤسساته واليوم التحديات التي نعانيها هي فقدان الشباب من لبنان بفعل الهجرة التي حصلت واليوم كلنا امل بعودة المؤسسات إلى لبنان بانتخاب العميد جوزاف عون رئيسا للجمهورية والدكتور نواف سلام رئيسا للحكومة".

أضاف: "نحن في تيار المستقبل ، دولة الرئيس سعد الحريري عندما رأى انه كان هناك صراع فضل الابتعاد وتعليق العمل السياسي   واليوم نحن نشد على يديه بالقرار الذي اتخذه بالعودة لان البلد بحاجة إلى تيار المستقبل وبحاجة لمواكبة تيار المستقبل تطور المستقبل الذي ذاهب اليه البلد" .

واعتبر ان "كل نقيب اعطى افضل ما عنده ولكن هناك مشاكل لا تزال عالقة من سنوات"، ودعا النقابة إلى ان "يكون فيها فريق يتضمن كل الناس من جميع الاختصاصات والتيارات  لانه كل شخص من حقه ان يكون نقيب وعضو مجلس نقابة". وقال: "اليوم لدينا فرصة بعدما اصبح هناك حكومة جديدة ووزير صحة سمعنا عن مهنيته ومناقبيته لدينا فرصة مهمة ان تقوم النقابة بشراكة مهمة مع وزارة الصحة ومع كل المعنيين حتى نضع الكلمات الاولى لمستقبل مهنتنا معا".

سلوم 

وكانت كلمة لنقيب الصيادلة قال فيها: "عشرون سنة حلمنا معا وتأملنا معا ولكن سرعان ما تبدل الحلم وبعد عشرين سنة المشهد يتكرر ها نحن نحلم بلبنان السيد الحر المستقل  ولبنان الدولة الذي استشهد لاجله الرئيس الشهيد رفيق الحرير ي وبعد عشرين سنة كلنا امل ان هذا الحلم لا يتبخر لان كل الفرص متاحة أمامنا الاقليمية والمحلية ووفاء لرسالة الشهيد كلنا معا والرهان الأكبر على تيار المستقبل تيار الرئيس الشهيد ان يكون الحامي لهذه المسيرة الانقاذية لهذا الوطن".

أضاف: "قد تكون صدفة القدر ان مُدت لنا هذه السنة لنشهد على ولادة الدولة والانتهاء من المزرعة وان نشهد معا ونسير معا على درب الدولة التي نحلم بها والصيادلة ونقابة الصيادلة لها اليد الطولى في صناعة الدولة في لبنان من كل قطاعاتها وبكل معانيها وهنا ايضا رهاننا ايضا على تيار المستقبل لصناعة الدولة في نقابة الصيادلة يعني مواجهة كل المخالفات التي تهدد مهنة الصيدلي والقطاع الصحي في لبنان ومواجهة غزو الصيدليات المستعارة والوهمية وكل ما هنالك من مخالفات على الصعيد الدواء وبيعه عبر مواقع التواصل رهاننا على تيار المستقبل ان نكون معا في وضع سياسة دوائية تحفظ المهنة من استقطاب المزيد من المصانع المحلية واستعادة المكاتب العلمية التي تخلق الاف الوطائف وان نكون يد واحدة في اعطاء افضل صورة عن قطاع الصيادلة في لبنان واستعادة القطاع الصحي إلى عهده".

وتابع: "نقابة الصيادلة وقفت في كل المواجهات لم تتلكأ على الرغم من كل الضغوطات وكيف بالحري اليوم مع العهد الجديد مع عهد الدولة والتغيير ولبنان اولا هذا الشعار الذي رفعه تيار المستقبل من عشرين سنة واليوم يتحقق لبنان اولا واليوم الصيادلة ومهنة الصيادلة قبل اي كان وقبل اي شخص واي مصلحة كانت".

ودعا الصيادلة يوم الاحد في السادس من نيسان "للمشاركة في الجمعية العامة الاستثنائية لرفع تغطية نسبة التأمين الصحي". وقال: "هذا العام مجلس النقابة بفضل جهود موظفي النقابة وعلى رأسهم مديرها حقق وفرا ماليا خاصا بالتأمين الصحي  بقيمة 3 ملايين دولار مقارنة مع مليونين ونصف دولار العام الماضي وهذا الأمر سيمكن من زيادة تغطية التأمين الصحي من قبل النقابة".

وختم: "نقابة الصيادلة وصيادلة لبنان وتيار المستقبل مستمرون بقول الحقيقة والنضال من اجل لبنان الدولة ولبنان لجميع الصيادلة".

يموت  

وكانت كلمة ليموت قال فيها: "نحن امام فرصة عظيمة لإعادة تشكيل واقع الصيدلة من خلال التطور المهني المستمر وتعزيز دور الصيدلي السريريّ ليكون شريكا في الفريق الطبي ودعم ريادة الأعمال الصيدلانيّة لخلق فرص جديدة في قطاع الادوية والتسويق الدوائي والعمل الجماعي والتواصل الفعال مع الجهات الصحية والهيئات التنظيمية" .

وشدد في الذكرى العشرين لاستشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري على ان "مسيرته مستمرة وان جمهور رفيق الحريري حاضر ودائما إلى الأفضل وانه مع عودة الرئيس سعد الحريري إلى العمل السياسي يتجدد الامل بمسار يعيد التوازن والاستقرار فكما قال كل شي بوقته حلو".

وفي الختام توجه يموت بالشكر لكل من شركة جرمانوس ممثلة بالدكتور ناجي جرمانوس والدكتور ايهم الأحمر وشركة هيرب مد ممثلة بالدكتورة رولا ظاظا وصيدلية مازن ممثلة بصاحبها الدكتور مازن البساط وعضو مجلس التقاعد الدكتور رائد سبسبي لدعمهم الدائم ورعايتهم الاحتفال. 

                      ==== ن.ح.