وطنية - أعلنت بلدية صيدا وجمعية "محمد زيدان للإنماء"، في بيان مشترك، أنه "في إطار تعزيز المساحات الخضراء وتطوير البنى التحتية البيئية في مدينة صيدا، تم توقيع اتفاقية بين بلدية صيدا والجمعية في صيدا، وتهدف الى إنشاء و إدارة وصيانة حديقة عامة على ارض العقار رقم 1587 من منطقة الوسطاني العقارية ضمن أملاك بلدية صيدا على مدخل صيدا الشمالي على مساحة 22,000 متراً مربعاً، تحت اسم " حديقة محمد زيدان".
وأشارتا إلى أن "التوقيع جرى اليوم في مبنى القصر البلدي في المدينة، بين البلدية ممثلة برئيسها الدكتور حازم خضر بديع، بموجب قرار وتفويض من مجلسها البلدي، وبحضور نائب الرئيس الدكتور عبد الله كنعان، مدير الدائرة الهندسية الدكتور زياد حكواتي، ومحامي البلدية حسن شمس الدين وبين جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا ممثلة برئيسها الدكتور حاتم بديع بحضور راعي الجمعية محمد زيدان، نائب رئيس الجمعية أحمد زيدان، المديرة التنفيذية فرح زيدان، المهندس الدكتور عبد اللطيف زويّا ومحامي الجمعية إيلي صعب".
وأوضحتا أن "الاتفاق تم بين الطرفين على أن تقوم جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا بانشاء الحديقة وإدارتها والاشراف عليها وتسييرها على نفقتها الخاصة لفترة عشر سنوات من بعد إنجازها لتكون من أهم وأجمل الحدائق العامة في لبنان، حيث تكون مساحة عامة مفتوحة للجميع تشمل مسارات مخصصة لرياضة المشي والتنزه بالإضافة الى أشجار متنوعة من مختلف أنحاء العالم، كما تم الاتفاق على نظام داخلي للحديقة يحصر نشاط الحديقة بالتنزه و المشي و الاستجمام حصرا (دون أي ريع تجاري) ما يضمن أن تبقى وجهة مثالية للعائلات ومحبي الطبيعة وهواة الرياضة ويعزز سلامة الناس الجسدية والنفسية وحقهم في التمتع بهذه المساحات، مما يساعد على تخفيف الأعباء والضغوطات التي يرزحون تحتها."
وأشاد بديع ب"الدور الفاعل لجمعية محمد زيدان للإنماء في دعم المشاريع الإنمائية، ومبادرتها القيمة التي تصب في مصلحة أهل المدينة والمقيمين فيها، لا سيما مشاريعها و خدماتها النوعية في مدينة صيدا، ومساعداتها الخيرة لصيدا القديمة"، معربا عن اعتزازه ب"هذه الشراكة الهادفة الى تنفيذ مشروع رائد، حضاري ومتميز طال انتظاره"، مشددا على "أهمية التعاون بين الجهات الرسمية و المجتمع المدني في سبيل تحقيق التنمية المنشودة و التي تصب أولاً وآخراً في مصلحة المواطن الصيداوي".
ومن جهته شدد راعي الجمعية محمد زيدان على "ضرورة التزام البلدية الحالية وجميع البلديات القادمة بالنظام الداخلي المتفق عليه بين بلدية صيدا الحالية و جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا، وهو الحفاظ على هذه الحديقة كمعلم بيئي، حضاري وترفيهي، وبدورها ستلتزم جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا بتصميم وتنفيذ وإدارة ورعاية وصيانة الحديقة بمواصفات عالمية مع التزامها المطلق بالنظام الداخلي المتفق عليه. ويُعد هذا الالتزام عهدًا يضمن استمرار المشروع في خدمة المجتمع".
والجدير ذكره أن بلدية صيدا و جمعية محمد زيدان للإنماء في صيدا تسعيان من خلال هذا المشروع إلى جعل هذه الحديقة معلمًا بيئيًا مميزًا ونقطة تحول حقيقية، لتكون صيدا في صدارة المدن من حيث الأهمية السياحية، الاقتصادية والبيئية في محيطها ، حيث تهدف إلى أن تكون الحديقة شاهدًا على التزامهما الكبير بمدينة صيدا، واهتمامهما البالغ بجماليتها وواجهتها السياحية، و على أمل أن تُشكل نموذجًا يحتذى به ومصدر إلهام للمشاريع التنموية البيئية المستقبلية في المدينة.
===========ر.إ