وطنية – أعلن "المجلس الاغترابي اللبناني للأعمال" في بيان، انه "في خطوة تعكس الالتزام المستمر بتعزيز التعاون بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، زار وفد من المجلس دير الرهبانية المارونية المريمية في ذوق مصبح.
ضم الوفد رامز بزي ممثلا رئيس المجلس الدكتور نسيب فواز، عضو الهيئة التنفيذية في المجلس المحامي وسيم كوثراني، رئيس الجمعية العالمية لحقوق الإنسان والسلام-المودة الدكتور إبراهيم صباغ، المستشار كمال بداح ومنسقة الشؤون الإعلامية مريم بيضون.
كان في استقبال الوفد النائب العام للرهبانية المارونية المريمية الأباتي بيار نجم، المدبر العام في الرهبانية المارونية المريمية الأب جهاد يونس، وأمين السر العام للرهبانية المارونية المريمية الأب جان مهنا.
وأشار الى انه "في إطار المبادرة الإنسانية، قدم منسق العلاقات العامة في ديربورن – ميشيغان رامز بزي، نيابة عن الدكتور فواز، كمية من الأدوية الى الدير.
ولفت الى أن "هذه المبادرة تعد تجسيدا للاهتمام العميق للمجلس الاغترابي اللبناني للأعمال بتقديم الدعم للمؤسسات اللبنانية وتسليط الضوء على الدور الفاعل للمغتربين في دعْم وطنهم الأم".
وخلال اللقاء، تم التأكيد على "أهمية مواصلة تقديم الدعم الطبي والاجتماعي للبنان، خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية والإنسانية الصعبة التي يمر بها الوطن، كذلك تمت مناقشة سبل تعزيز التعاون بين اللبنانيين في مختلف أنحاء العالم، مع التركيز على قيم المحبة والسلام التي توحد الشعب اللبناني"، بالإضافة الى "ضرورة الحفاظ على وحدة لبنان والعمل المشترك لبناء مستقبل آمن ومزدهر".
وأكد ان "هذه المبادرة الإنسانية لاقت ترحيبا حارا من الرهبانية المارونية المريمية، التي عبرت عن امتنانها العميق للمجلس الاغترابي اللبناني للأعمال على هذه اللفتة الكريمة، التي تعكس روح التضامن والتعاون المستمر بين اللبنانيين في مختلف أنحاء العالم".
وفي هذا السياق، جدد الدكتور فواز "التزامه المتواصل بتعزيز دور المجلس في تحسين الأوضاع الإنسانية في لبنان، من خلال سلسلة من المبادرات السنوية التي تساهم في تقديم الدعم للمؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية والدينية".
يذكر انه "تم تسليم كمية من الأدوية إلى عدد من المؤسسات في لبنان وهي: مستشفى بنت جبيل الحكومي، الصليب الأحمر اللبناني في بنت جبيل، دار الإفتاء الجعفري (دعم مشروع خير العطاء)- مدينة صور بالإضافة إلى جمعية تبنين الخيرية.
وختم مؤكد ان "هذه المبادرة تعتبر خطوة هامة نحو تعزيز الروابط بين المغتربين اللبنانيين ووطنهم، وتبرز التزامهم المستمر دعم لبنان، كما تعكس المسؤولية الاجتماعية التي يتحملها المغترب تجاه وطنه، مما يساهم بشكل مباشر في بناء مستقبل أفضل للبنان في ظل التحديات الراهنة".
==========و.خ