وطنية - نظّم اتحاد الجمعيات الإغاثية والتنموية (URDA) إفطارًا جماعيًا في بلدة الوزاني ، مستهدفًا نحو 400 شخص من سكان المنطقة، وذلك في إطار دعمه المستمر للأهالي المتضررين من الأوضاع الراهنة.
جاء هذا الإفطار وسط مشاهد الدمار التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية على لبنان، حيث اجتمع الأهالي حول موائد الرحمة في صورة تجمع بين الأمل والألم. ورغم قسوة المشهد، كان الإفطار بمثابة رسالة صمود وحياة، تؤكد أن URDA لن تتوقف هنا، بل ستواصل تنظيم الإفطارات الجماعية في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في الجنوب، دعماً للأسر المتضررة ومساهمة في تعزيز صمودها.
حضر الإفطار رئيس بلدية الوزاني أحمد المحمد، الذي أثنى على جهود فريق URDA والمتطوعين، مشيدًا بعطائهم وإنسانيتهم في ظل التحديات الصعبة التي تواجهها المنطقة. كما استمتع أكثر من 100 طفل وطفلة بأنشطة ترفيهية تضمنت ألعاب النفخ، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم النفسي للأطفال وسط الأجواء المتوترة.
يأتي النشاط ضمن سلسلة مبادرات ينفّذها قطاع الإغاثة في URDA لدعم القرى الحدودية الأكثر تضررًا، ومنها كفرشوبا، عين عرب، ووطى الخيام، حيث يستمر قطاع الإغاثة في تقديم المساعدات الإنسانية لتعزيز صمود الأهالي في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشونها.
===ج.س