وطنية - جبيل - جددت "مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية"، بالتعاون مع MTV وDSD، مبادرة "إنسى جورة" بتعبيد الحفر الكبيرة على الاوتوستراد من حالات حتى البربارة على أحد أكثر الطرق السريعة تذمرا في لبنان، تخفيفا للأعباء على المواطنين لما يتكبدونه من خسائر في سياراتهم على هذا الاوتوستراد الذي يسلكه الالاف من السيارات يوميا وما تسببه هذه الحفر من حوادث قاتل ، اذ تعتبر هذه المبادرة دليلا على التزام MIF بتحسين سلامة السائقين وتعزيز النمو والازدهار الاقتصادي.
 
وللمناسبة، عقد في مقر "المؤسسة" في عمشيت، لقاء شاركت فيه قائمقام جبيل بالانابة نتالي مرعي الخوري ورؤساء البلديات التي تم تعبيد الحفر فيها: البربارة جورج مفرج، المنصف  خالد صدقة ، بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيق ، حالات توفيق الراعي ، ونائب رئيس بلدية عمشيت ناجي خوري ، في حضور مؤسس شركة IPT ميشال عيسى، رئيس المؤسسة الدكتور طوني عيسى ،رئيس مجلس إدارة  IPT زخيا عيسى ونائبه البير روحانا، مديرة‎المؤسسة كورين فدعو  ، رئيس جمعية DSD ريشارد حنا ومديرة العمايات في جمعية DSD ستيفاني منصور.
 
 عيسى
وسلط عيسى في كلمته الضوء على المشاريع الحيوية لمؤسسة MIF في التنمية المحلية والشراكة المثمرة مع MTV وDSD.
 
وابرز عيسى في تناوله للتحديات المزمنة في البنية التحتية، الحاجة الملحة للحلول الشاملة، مؤكدا الدور الحاسم لمبادرة "إنسى جورة" كإجراء موقت لحماية الطرق.
 
حنا 
بعد ذلك، عرض أعضاء فريق DSD تقنية آلة التزفيت المبتكرة في تعبئة الحفر، مشددين على اهميتها ومزاياها في توفير الوقت والحفاظ على البيئة. وأشادوا بنجاح الشراكة والتطلع إلى تأثيرها المستمر.
 
وأعرب رؤساء البلديات عن تقديرهم لمساهمات MIF الكبيرة، بخاصة لجهة تركيز مشروع "إنسى جورة" على تحسين سلامة الطرق حفاظا على أرواح المواطنين. وشددوا على "أهمية الشراكة  بين القطاع العام والخاص في تعزيز التنمية المحلية". كما دعوا إلى "تعزيز التعاون من أجل ازدهار البلاد".
 
وأثنوا على ما قامت به مؤسسة ميشال عيسى للتنمية المحلية بدعم من DSD حيث تمكنت معالجة مشكلة البنية التحتية المزمنة من البربارة إلى حالات، والتي تسببت في خسائر في الأرواح وتدهور سريع في السيارات التي تسلك هذا الطرق.
 
وعند الانتهاء من تعبيد الحفر، وصلت شاحنة السرعة إلى مقر MIF وIPT، حيث شاهد الحاضرون عرضا حيا لتقنية تعبئة الحفر المبتكرة أظهر  كفاءة والطريقة السريعة الجديدة مما عزز الثقة في إمكانات المبادرة.

                          ===============