وطنية - بعلبك - أطلقت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب" المرحلة الثانية من "مشروع دعم المزارعين وتحسين البيئة الزراعية" الممول من منظمة WHH الألمانية، في قاعة القرية الزراعية في بعلبك، في حضور مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس، مدير المشروع طارق شبلي وحشد من المزارعين.
 
شبلي
وأشار شبلي إلى أن "المشروع يهدف إلى تطوير وتحسين نوعية الإنتاج، تنظيم دورات إرشادية مستمرة في المجال الزراعي، مواكبة المزارعين خلال عملية الإنتاج، مساعدة المزارعين في عملية التسويق الإنتاج وتقديم دعم عيني المزارعين".
 
اللقيس
وبدوره قال اللقيس: "نطلق اليوم المرحلة الثانية من مشروع تطوير مهارات المزارع وتحسين البيئة الزراعية، وهما عاملان مرتبطان ببعضهما البعض، فالمزارع لوحده لا يمكنه تحسين البيئة الزراعية، لذا نحن نؤمن بالعمل الجماعي، ونعمل على تطوير المزارع وعلى جعله يتعاون مع المزارعين الآخرين لتحسين هذه البيئة".
 
وأضاف: "نؤمن في الجمعية برؤية مكونة من عدة عناوين عامة لكي نحقق هدفنا، نحن نؤمن بتمكين المزارع من خلال برنامج طويل، هدفه المعرفة وإرساء التعاون، لذا اسسنا مجموعات عمل لتحديد الحاجات كمجموعات وليس كأفراد، كما نؤمن بالحفاظ على الموارد، ومنذ 6 سنوات استطعنا مد مئة كيلومتر من الأقنية الزراعية، للحفاظ على كمية ونوعية المياه، وفي نفس الوقت للحفاظ على التربة ونوعيتها. للحفاظ على الموارد من المهم أن يكون لدينا وعي اجتماعي، ولاشك ان 4000 مزارع يستطيعون نشر هذه الثقافة مع الوقت".
 
ورأى ان "التسويق عامل أساسي، ولقد لاحظنا أن عددا كبيرا من المزارعين يعانون من صعوبة الوصول إلى السوق، ونعمل لإيجاد الحل من خلال العمل التعاوني، والتسويق التعاوني والتوضيب بالتقنيات الحديثة".
 
وأعلن عن "تأسيس معمل لتوضيب الحبوب، وهو يساعد على رفع قيمة المنتج الزراعي". 
 
وختم:"المطلوب منا رفع معنويات المزارع كي ينجح ويحقق أهدافه، لذا فإن منشآت القرية الزراعية جاهزة لتقديم الخدمات للمزارعين. صحيح أن المشوار طويل، ولكننا معا سوف ننجح في تخفيف الضرر عن أرضنا ومنتجاتنا ومأكولاتنا، فأنتم تصنعون سر وجودنا وتصنعون الحياة".
 
                ==================