وطنية - وقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة اللبنانية الأميركية، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتمكين الشباب في لبنان.

واوضح بيان للبرنامج الاممي ، "ان هذه الشراكة تعتمد على التعاون الوثيق الذي بدأ عام 2023، والذي تضمن تنفيذ برنامج القيادات الشابة التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (YLP Cohort 9). وتهدف مذكرة التفاهم الأخيرة إلى تعزيز العلاقات بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة وتوسيع جهود كلا الطرفين في دعم الشباب ومجموعة واسعة من موضوعات التنمية". 

أضاف البيان :"من خلال هذه الشراكة، سيقوم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومركز خدمات الشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU GASC) بتعزيز ودعم التفكير الإبداعي والقيادي بين الشباب الطموحين، وبناء شبكات من المهنيين الطموحين الذين يمكنهم خلق التغيير والتأثير الإيجابي المستدام في المجتمع. كما سيسرع التنفيذ الشامل للحلول المبتكرة للتنمية المستدامة في لبنان.
 
ومن المبادرات الرئيسية في إطار هذه الشراكة تنفيذ المنتدى الوطني للشباب 2024 المقرر عقده في صيف 2024، والذي سيحتفل بمرور عقد على برنامج القيادات الشابة (YLP). سيجمع هذا المنتدى القادة الشباب وصناع التغيير من جميع أنحاء البلاد، مما يوفر منصة لهم لعرض إنجازاتهم واستكشاف سبل جديدة للتنمية المستدامة".
 
صالح
وقال محمد صالح (الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بالإنابة):" إن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزم بدعم وتمكين الشباب في لبنان ليصبحوا عوامل تغيير وقادة في التنمية. وبعد دعمنا لأكثر من 1200 خريج من برنامج القيادات الشابة، يهدف تعاوننا مع الجامعة اللبنانية الأميركية إلى مواصلة تعزيز هذه الجهود وزرع الأمل وفتح فرص جديدة للشباب". 
 
وأضاف صالح:"أن هذه الشراكة ستفتح أبوابا جديدة لتوسيع التعاون ليشمل مشاريع تنموية أوسع. ومن خلال توحيد الجهود، يمكن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة اللبنانية الأميركية الاستفادة من خبراتهما ومواردهما المشتركة لتسريع التقدم وخلق فرص أكثر شمولا للتنمية في كل أنحاء لبنان".
 
معوض
وقال الدكتور ميشيل معوض (رئيس الجامعة اللبنانية الأميركية) عن هذه الشراكة:"إن هذه الشراكة تأتي في الوقت المناسب، وهي ضرورية وواعدة للغاية. إن التحديات التي تواجهها هي من بين التحديات الأكثر إلحاحا على أجندتنا الوطنية، وتوحيد القوى لمواجهتها يعد ضرورة استراتيجية. أنا ممتن لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وممثله القطري، وفريقه لاختيارهم العمل مع الجامعة اللبنانية الأميركية LAU من خلال مكتب نائب الرئيس لتطوير الأعمال والشؤون الدولية (Business Development and Global Affairs) BDGA. 
 
أعتقد أنه يمكننا معا أن نفعل أكثر بكثير مما يستطيع أي منا أن يفعله بمفرده. إنه اجتماع العقول والإرادات والموارد لخدمة قضية وثيقة الصلة في حاضرنا، بل وأكثر من ذلك بمستقبلنا".
 
بدر
اما الدكتور إيلي بدر( نائب الرئيس لتطوير الأعمال والشؤون الدولية في الجامعة اللبنانية الأميركية)، فقال:"إن الجمع بين المنصة العالمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والبراعة الأكاديمية للجامعة اللبنانية الأميركية يخلق فرصا اقتصادية شاملة، ويولد فرص العمل، ويبني مجتمعات قوية. ويعمل هذا الجهد الموحد على تنمية قادة المستقبل وصانعي التغيير، مما يمنح الأمل للمواطنين اللبنانيين. ومن خلال التمكين على المستوى المحلي، وتقديم وجهات نظر جديدة، وإلقاء رؤية جريئة، يدفع هذا التعاون التقدم ويعزز نقاط القوة لدى كل جانب. هذه الشراكة تنهض لبنان، وتخلق تأثيرا مضاعفا للتغيير الإيجابي والنمو في كل أنحاء المجتمع".
 
ولفت بيان البرنامج الى انه "واعترافًا بالدور الحيوي الذي يلعبه الشباب في تحقيق الأهداف الإنمائية، أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامج القيادات الشابة (YLP) في عام 2015، في إطار مبادرة الشباب الإقليمية التي أطلقها المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. يهدف هذا البرنامج إلى تمكين صانعي التغيير الشباب ودعم كل من الشابات والشبان أثناء تصميم وتنفيذ حلول تنمية مبتكرة ومؤثرة ومستدامة. يمكن أن تتخذ هذه الحلول أشكالا مختلفة، بما في ذلك المؤسسات الاجتماعية أو المنظمات غير الربحية أو المنظمات غير الحكومية أو المبادرات أو الحملات".
 
ويهدف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في إطار برنامج القيادات الشابة إلى تعزيز ودعم التفكير الابتكاري والقيادة بين الشباب، وتسريع تنفيذ الحلول الرائدة للتنمية المستدامة، وبناء شبكات من الشباب الذين يمكنهم إحداث التغيير ويكون لهم تأثير مستدام إيجابي في مجتمعاتهم وبلدانهم ومنطقتهم.

                             =============