الأربعاء 23 نيسان 2025

09:46 pm

الزوار:
متصل:

منتدى "الجمال والصحة الجسدية والنفسية" من 18 الى 21 نيسان

 

وطنية - أعلن منتدى "الجمال والصحة الجسدية والنفسية" Beauty & Wellbeing Forum 2024 في مؤتمر صحافي، في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، في الصنايع، موعد انطلاق فعالياته في بيروت بين 18 حتى 21 نيسان في الفورم دو بيروت، برعاية وزارتي الإعلام والاقتصاد والتجارة، وبالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان، وجمعية السيدات القياديات WLA، ونقابة أطباء لبنان.
 
شقير
بعد النشيد الوطني، تحدث رئيس الغرفة الوزير السابق محمد شقير الذي رحب بالحضور، "في هذا الصرح الإقتصادي الحاضن للقطاع الخاص اللبناني بمختلف نشاطاته"، وقال: "نعم، هذا القطاع الخاص الذي نعتز ونفتخر به، كسر كل القواعد والأعراف المعروفة في الأزمات الإقتصادية، واستطاع بقوته وبإرادة وتصميم رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين من تخطي أزماتنا الإقتصادية والمالية التي تصنف من بين الأقوى بمثيلاتها في العالم".
 
أضاف: "مما لا شك فيه، أن هذا التعافي الذي بدأت بوادره في العام 2023، حصل على الرغم من فشل الدولة وإستقالتها الكلية من مسؤولياتها، قد أعاد للبنان جزءاً من رونقه وحيويته من خلال النشاطات التي تميزه ومنها ما نقوم به اليوم في هذا المؤتمر الصحافي المخصص لإطلاق فعاليات منتدى الجمال والصحّة الجسدية والنفسية".
 
وتابع: "لكل هذا، وبإسمي وبإسم الهيئات الإقتصادية اللبنانية، أقول شكرا من القلب لمنظمي المنتدى ولكل الجهات الراعية ولكل الداعمين والمشاركين، لأنه يثبت إرادة صلبة في المضي قدما، على الرغم من كل الصعاب والتحديات والمخاطر التي نمر بها. وهذا المنتدى يمثل هوية لبنان الذي نحب والذي نضحي بالغالي والنفيس للحفاظ عليها، لأنها أساس دورنا ووجودنا ومستقبلنا، ولأن الأناقة والجمال والحضور الرائع يشكلون إحدى أسرار نجاح اللبنانيين واللبنانيات وتميزهم في لبنان ومختلف دول العالم، ولأن هذا المنتدى يهتم بالإنسان من خلال ترسيخ ثقافة الصحة الجسدية التي هي أساس الإنتاجية والحياة الهانئة. وما أحوجنا في هذا الزمن لدولة يكون من أولى أولوياتها الإنسان".
 
واعتبر شقير أن "طرح موضوع الصحة النفسية يشكل في الوقت نفسه، حاجة ماسة في بلد ضربته كل أنواع الزلازل والأعاصير وخربت حياة اللبنانيين. وفي الحقيقة، نحن أمام عمل رائد ومميز ذات أبعاد وأهداف متعددة وهامة، ونتمنى للمنظمين النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافهم المرجوة".
 
داغر
وأوضحت مؤسسة ورئيسة معرض" 2024-Beauty & wellbeing Forum" هنادي داغر في كلمتها، أن "المعرض يجمع أكثر من 200 مشارك، من شركات ومؤسسات مختصة بعالم الجمال والصحة النفسية والجسدية في لبنان والمنطقة العربية"، وقالت: "ليس صعبا على لبنان بلد الجمال والثقافة والحضارة التي ميزت لبنان منذ ستة آلاف سنة، تنظيم أكبر المعارض المتخصصة بهذا الشأن في الوطن العربي، والذي يعتبر الأول من نوعه، حول مسألة الصحة النفسية والجسدية والجمال"، مشيرة الى أن "المعرض يشكل مناسبة للقاء شخصيات لبنانية لمعت في مجال الجمال والصحة والرياضة، كما سيتم اللقاء معهم للتعريف عن خبرتهم، إضافة الى عدد من المحاضرات التي سيتم الإعلان عنها قريبا".
 
أضافت: "لقد صممنا على إقامة هذا النشاط في بيروت، رغم كل التحديات الاقتصادية والحرب في لبنان. وقررنا ان نجحز مكاننا على خريطة المعارض الدولية في عالم الجمال والصحة النفسية والجسدية، لنقول إن بلدنا يمتلك الكثير من الطاقات والشركات بمستوى عالمي، لبنان الذي وصل للعالمية وحقق الانجازات في عالم الجمال والصحة، لم يعد ينقصه أي شيء كي يجمع هذه الطاقات مجتمعة ويقدمها للعالم تحت سقف واحد في الفوروم دو بيروت".
 
ودعت كل مواطن لبناني "ليتعرف على هذه القطاعات التي ترفع اسم لبنان عاليا، وهي تجربة للبعض لإعادة النظر في أولوياته ونظرته للحياة".
 
أرسلان
وألقت رئيسة جمعية السيدات القياديات مديحة أرسلان كلمة، شكرت فيها "الشركات التي آمنت وساعدت على تنظيم المعرض اشتراكا ودعما، في ظل ما نعيش من ظروف استثنائية". وقالت: "يحتاج لبنان اليوم الى الطاقات الشابة، وهذا المعرض أتى ليعكس روح الأمل والكفاح والنضال لدى الشعب اللبناني والشباب، ليشكل مفهوم هجرة معاكسة للأدمغة، وهو النشاط االذي يجمع القدرات الشباب بدل جمعهم على الهجرة الى الخارج، وهذا النشاط الذي يجمع الجمال الصحة النفسية والجسدية والحركة التي تمد الانسان بالطاقة وتعزز صحته التي هي أغلى الأثمان".
 
ونوهت بجهود السيدة هنادي داغر التي "تعطي مثالا على شجاعة المرأة اللبنانية التي لا تعترضها العوائق والصعوبات، هي المرأة اللبنانية التي استطاعت تخطي المشاكل والمغامرة والاستثمار لرفع اسم لبنان عاليا بهذا النوع من النشاطات ذات الطابع الدولي، كذلك العمل على التطوير وإقامة المعارض خارج لبنان أيضا".
 
ولفتت الى أن "مفهوم الصحة النفسية والجسدية والحركة، عليه ان يأخذ حيزا من النقاش في لبنان اجتماعيا وإعلاميا، بسبب ما يتعرض له الشعب اللبناني من مشاكل سياسية وبيئية واجتماعية واقتصادية، لم يتعرض لها أي شعب في العالم". محذرة من أن "صحة اللبناني معرضة اليوم للخطر أكثر من أي وقت مضى، وهذا المعرض يأتي مناسبة للتعريف عن أهمية هذا الجانب في حياتنا، وإعطائه الأولوية لحياة خالية من الأمراض".
 
واعتبرت أن لبنان "لم يكن إلا نافذة على الشرق. منه انطلقت الأفكار والمبادرات رغم كل الظروف، وكان منارة لكل الدول المحيطة والعربية، إضافة الى كونه رائدا في عالم الجمال والإبداع. كان لبنان وسيبقى صلة الوصل بين الشعوب". وشددت على "دورالقطاع الخاص الناجح واللامع في لبنان في أحلك الظروف، ليعطينا الضوء وسط الظلام الدامس الذي نعيش مع الحروب، فكان باختصار هذا المعرض النموذج الناجح لكل لبناني في العالم بأسره، لكل لبناني اختار أن يكون الشكل الخارجي الجميل بصحته النفسية والجسدية بابا للعيش في جو صحي وسليم".
 
نعمة
وقال الشريك المؤسس للمنتدى الدكتور جاد نعمة في كلمته: "أنا الطبيب الاخصائي في أمراض الأنف والحنجرة، كان هدفي من المشاركة ، أنني كطبيب أولي أهدافي للانسان، وخدمته والاهتمام بصحته، التي هي من صلب مسؤولياتنا وأولوياتنا كأطباء وقسمنا لتأدية هذه المهنة، من هنا كانت مسؤوليتي أن أحاول كطبيب تحقيق سعادة الانسان في بلدي لبنان.
 
وشدد على أن "المعرض يتضمن الطاقات في أجمل بلد في العالم. والهدف تحسين الصحة الجسدية والعقلية وصورة الذات لزيادة الانتاجية وكيفية التعاطي مع المشاكل اليومية، إضافة الى تحسين جودة الحياة والعلاقات الاجتماعية التي تؤدي الى الزيادة في طول العمر والسعادة العامة". 
 
وأوضح أن "تغيير نمط الحياة والعادات السيئة وصولا الى تحسين مستوى الحياة وزيادة سعادة الانسان هي هدفنا، كذلك عملنا على التفاعل مع الكادر الطبي في المعرض، بعيدا عن المستشفيات والعيادات وتقديم الاستشارة، اضافة الى ندوات تفاعلية في كل المجالات بالتعاون مع نقابة الاطباء في لبنان ودعم مباشر من النقيب الدكتور يوسف بخاش". 
 
وختم: "ان الصحة هي أولوية الانسان والأغلى بالنسبة لنا، فالعقل السليم هو في الجسم السليم والعكس صحيح ! إن الفوروم سيأخذ الزائرين إلى تجربة استثئنائية في لبنان والمنطقة، وهذه الحركة التي انطلقت ستستمر بعد المنتدى لتشمل كل الأراضي اللبنانية".
 
بخاش
في الختام، تحدث رئيس نقابة أطباء لبنان في بيروت الدكتور يوسف بخاش، الذي شدد على "دعم هذه الخطوة، كما اعتدنا دائما على دعم أي مؤتمر، ورشة عمل أم منتدى، هدفه الأساسي وضع لبنان على الخارطة العلمية والاقتصادية والتجارية الصحيحة، وإعطاء الصورة الحضارية عن لبنان".
 
ولفت الى أن "المنتدى يتضمن باقة من الجسم الطبي المختصص في الطب الوقائي، وهو الذي تم تطويره مؤخرا ليصبح اختصاصا بحد ذاته. نعرضه اليوم ليتحول الى ثقافة مجتمعية، من خلال ممارسة الرياضة والغذاء السليم والنوم الصحي، والابتعاد عن التدخين وغيره. وللطب الوقائي فوائد عديدة على صعيد الصحة الجسدية من ناحية والصحة النفسية من ناحية اخرى، ناهيك عن الفاتورة الصحية التي يساهم الطب الوقائي في التقليل من قيمتها، بتفادي العديد من المشاكل والأمراض".
 
وقال "تأتي أهمية هذا المنتدى، في وقت نسعى الى نشر التوعية حول مفاهيم طبية عديدة تخدم صحة الانسان. و من الضروري جدا توعية الناس على أهمية الطب الوقائي الذي يجنبهم العديد من الأمراض، وقد وجدنا في هذا المنتدى تلك الإرادة لنشر النفع العام وتعميمه وسط شرائح الناس ما يمكنهم من تحقيق الأفضل لصحتهم، كذلك سيساهم في العجلة السياحية بشكل عام بشكل عام والسياحة الطبية بشكل خاص".
 
وفي نهاية اللقاء، جرى عرض فيلم وثائقي عن المعرض، الذي ينظم فيها للمرة الأولى في لبنان.
 
                        ==================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب