وطنية -نظّمت لجنة الإعلام و التواصل المركزية في "التيار الوطني الحر" ورشة عمل لمنطقة البقاع في الكلية الشرقية في زحلة، تمحورت حول ثلاثة ملفات.
كانت البداية مع وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار الذي تحدّث عن الخطة الآمنة لعودة النازحين السوريين، بحيث "عاد قسم كبير ولم يكن هناك خطر، لكن الخطة لم تنجح إذ لم يكن هناك تشجيع حكومي أو دولي".
وشدّد الحجار على "الخطر الذي يشكّله وجود النازحين في لبنان في حال نشوب حرب، إذ أن قسمًا منهم بات مسلّحًا، فيما الحكومة اللبنانية لم تضع أي مخطط يخصّ النازحين بحال اندلاع الحرب".
وأشارالى أنّ "وزارة الشؤون الاجتماعية وضعت خطة لانشاء مخيمات على الحدود فيما الأمم المتحدة تخطط لاستئجار بيوت لهم"، محذّرًا من "خطورة هذه الخطوة وتغلغلهم في القرى والمناطق".
بدوره، ناقش النائب السابق أمل ابو زيد ملف الدور الروسي في الاشتباك الدائر بالمنطقة، فأوضح أنّ "ما حصل في ٧ تشرين الأول في فلسطين هو بسبب تراكم الإحتلال والعزل المستمر والاضطهاد الحاصل بحق الفلسطينيين".
وأضاف: "أنّ الصراع الأساسي اليوم هو على الغاز والنفط والماء، وهناك دور أساسي لإيران وتركيا وسوريا في هذا الصراع، في حين أصبح لبنان خارج سلم الأولويات، ولكنه يصبح معنيًّا عند حصول التسوية".
ولفت إلى أنّ "روسيا شريكة في التفاوض وداعمة لمحور المقاومة"، مشيرًا الى أن "الكيان المحتل يواجه ضررًا كبيرًا في الحرب بسبب رأي عام معارض للتطرف الإسرائيلي تكوّن راهنًا".
أما النائب سيزار أبي خليل فناقش ملف النفط، وأشار الى أنّ "المبالغ المالية التي تضعها الشركات للتنقيب عن النفط هي دليل قاطع أن لبنان هو بلد نفطي".
وأضاف:" أنّ التنقيب يستهدف طبقات وليس عمقًا". وشرح أبي خليل أن "الغاز المتسرب في حقل قانا يدلّ أن الغاز موجود في أماكن التسرب".
وأضاف:" أن التشكيك مشروع، ولكن نظرية المؤامرة غير مفيدة ،ونتيجة الحرب على غزة أثّرت على الشروع بحفر آبار جديدة، وليس على نتيجة الحفر المنجز".
وكانت مداخلة لكل من نائب رئيس "التيار الوطني الحر" للشؤون الادارية غسان خوري ونائب الرئيس للشؤون السياسية السيدة مارتين نجم كتيلي.
========== ه.ع
