وطنية - ندد مؤسس "دار الحوار" بشارة خيرالله، في بيان، ب "ان تهاجم محطة ام تي في التلفزيونية الرائدة من قبل مجموعة تخطف قرار الدولة وتقرر مصير شعبها، وتتهم بالعمالة كل من يخالف رأيها، وكل من يرفض جعل لبنان ساحة لتصفية الحسابات وتمرير الرسائل، فيما شعب لبنان يدفع أغلى الأثمان في سبيل الإبقاء على الوطن سيدا، حرا، مستقلا، وفي مقدمة هؤلاء تقف محطة ال"أم تي في" التي أضحت صوت لبنان الحقيقي".
أضاف: "قد تكون الجريمة التي ارتكبتها المحطة، إيفادها فريق عمل متكاملا إلى أرض الجنوب، وتعريض طاقمها للخطر الشديد، لتغطية حرب الآخرين على أرض لبنان".
وختم خيرالله: "في تعريف العمالة، العميل هو من يعمل لمصلحة بلد آخر خلافا لرغبة بلده وخلافا لمصلحته، وهذا ما لا ينطبق على المحطة، ولا على الاعلامية جويس عقيقي ولا على كل من يرفع صوت الحق في وجه السلطان الجائر".
==========ر.إ
