لقاء في منزل الأسير سكاف تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته

وطنية - أقيم لقاء تضامني مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في منزل عميد الأسرى في السجون الإسرائيلية يحيى سكاف في بلدة بحنين- المنية، ووقف المشاركون بالبداية دقيقة صمت عن أرواح شهداء فلسطين والمقاومة.

وشدد جمال سكاف باسم العائلة على أن "منزل يحيى سكاف سيبقى حاضناً للقضية الفلسطينية حتى الرمق الأخير، لأن فلسطين هي القضية المركزية لكل حر وشريف في العالم"، ودعا إلى "ضرورة إستكمال اللقاءات والتحركات الشعبية يومياً في كافة المناطق اللبنانية والمخيمات الفلسطينية وفي العالم العربي والإسلامي، وأمام السفارات الصهيونية والأمريكية في كافة أنحاء العالم، نصرةً للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للحرب الهمجية الصهيونية المدعومة من الإدارة الأميركية، من أجل كسر المقاومة الفلسطينية التي حطمت أسطورة جيش العدو في معركة "طوفان الأقصى" البطولية التي سيخلدها التاريخ".

وشدد على أن العدو "يعمد إلى القصف العشوائي وتنفيذ المجازر في غزة من أجل التغطية على الهزيمة التي لحقت به منذ أيام، والتي شاهدها العالم، أمام بطولات المقاومين الذين حطموا الحدود وأسروا المئات من الصهاينة خلال ساعات".

 

واعتبر المسؤول السياسي لحركة "حماس" في الشمال أبو بكر الأسدي، أن "اللقاء في منزل عميد الأسرى في سجون العدو الصهيوني يحيى سكاف له نكهة ورمزية خاصة، لأن يحيى سكاف هو من أوائل المقاومين الذين ساندوا الشعب الفلسطيني في نضاله بمواجهة الاحتلال الصهيوني، وأن المقاومة ستبقى وفية لهذا الأسير البطل، وبإذن الله ستتوفق بتحريره ورفاقه الأسرى، بعدما تمكنت من أسر عشرات الصهاينة في ملحمة طوفان الأقصى".

 

ورأى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير أن "المنية كانت سباقةً في التضحية من أجل فلسطين، حيث قدمت خيرة شبابها من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن قضيته العادلة، وعلى رأسهم الأسير حتى يومنا هذا في سجون العدو المناضل يحيى سكاف"، مؤكدا أن يحيى سكاف "سيتحرر بفضل سواعد المقاومين الشرفاء الذين سيبيضون السجون من الآلاف من الأسرى والمعتقلين، بعدما تمكنوا من أسر عشرات الجنود الصهاينة عند اقتحامها للمستوطنات الصهيونية في غلاف قطاع غزة".

  

وألقى مسؤول "حزب الله" في الشمال الشيخ رضا أحمد كلمة اعتبر فيها أن "التكاتف والتعاون بين كافة القوى الوطنية والإسلامية والقومية المؤمنة بالصراع مع العدو في هذه الأيام، هو نقطة قوة و دعم أساسية للمقاومة التي تقاتل في أرض المعركة وتواجه المشروع الأميركي - الصهيوني الذي يعمد على السيطرة على أوطاننا". وأكد أن "المقاومين يملكون الكثير من المفاجآت التي سيواجهون فيها العدو الصهيوني، والنصر بإذن الله سيكون حليفاً للمقاومة الشريفة التي يقف خلفها كل حر، أما المطبعين والمتخاذلين عن نصرة فلسطين فلن ينالوا إلا الخيبة والهزيمة".

 

                ==== ن.ح.

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب