وطنية - أقامت الجمعية الاجتماعية في لبنان، في مركزها في بلدة شحيم، احتفالا تكريميا لممثل دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية في كندا، وإمام وخطيب مسجد الأمة الإسلامية في مدينة "مونتريال" - كندا الشيخ سعيد يوسف فواز، وتخريج دورة مساعد مسعف في جهاز الطوارىء والإغاثة.

حضر الاحتفال حسام نجم الدين ممثلا النائب بلال عبدالله، رئيس بلدية عانوت عواد عواد، رئيس بلدية داريا عبدالناصر سرحال، عضو المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى محمد بهيج منصور، المسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في جبل لبنان الشيخ أحمد فواز، رئيس الجمعية الإجتماعية اياد زرزور، رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب سمير منصور، الرئيس الإقليمي للدفاع المدني في محافظة جبل لبنان الجنوبي حسام دحروج، سمير الحجار ممثلا "المؤتمر الشعبي"، نائب رئيس بلدية مزبود رشيد محمود ومخاتير ومشايخ ومدراء مدارس وحشد من الأهالي.

فواز

افتتح الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم من حسين عويدات ثم النشيد الوطني وتقديم من طلال قشوع، وألقى المكرم كلمة، عبر فيها عن سروره لوجوده بين أهله في شحيم، مؤكدا أن هذه اللحظات هي لحظات محبة، وأنه هنا اليوم لا يكرم بل يكرم من اوصله وهم والداه وأسرته والجمعية الاجتماعية التي يسرت له عمل الخير". وقال: "عندما تجولت في المركز، أعطيتموني دفعا الى الأمام لأكون معكم والى جانبكم، فمن يخرج من بلده، عليه ألا ينسى الوطن الأم ومسقط رأسه، وانا لا أنسى لبنان ولا بلدتي شحيم ومنطقتي إقليم الخروب ."

ودعا أبناء شحيم والإقليم المغتربين الى مساعدة اهلهم وجمعياتهم، ليكونوا متمسكين بأرضهم، وإخوة متحابين وكلمة واحدة .وهنأ المسعفين والعاملين في الجمعية، واعدا  بالعمل والمساعدة من أجل ازدهارها.

شعبان

وتحدث المدير العام للجمعية محمد شعبان، وشكر "كل الدول الخيرة التي لم تبخل بأي مساعدة او اي مشروع تنموي او انمائي في لبنان، ومنها الكويت وتركيا وقطر، والذين وقفوا إلى جانب لبنان بعد أن تركه زعماؤه." وشكر الجمعيات الدولية المتعاونة مع الجمعية، كما شكر وزارة الصحة والمتطوعين وأهالي المنطقة، وأعلن أن الجمعية بصدد تجهيز عيادة للعلاج الفيزيائي .

شافي

وكانت كلمة لمسؤول جهاز الطوارىء محمد شافي، فرأى ان "العمل في الجمعية هو رسالة انسانية"، معلنا عن جهوزية تامة للمسعفين على مدار الساعة، وشكر المغتربين في كندا وأبناء الإقليم وشحيم في فرنسا لتجهيزهم فريق الإسعاف، مؤكدا أنه سيتم تشكيل فريق للحرائق والأزمات، شاكرا رئيس الجمعية والهيئة الإدارية والعاملين فيها على مواكبتهم لتطوير هذا الجهاز.

بعدها جرى توزيع الشهادات على الخريجين والبالغ عددهم 23 مسعفا ومسعفة، وقدم رئيس الجمعية درعا تقديرية للمكرم ودرعا للجمعية الطبية في صيدا.

وتخلل الاحتفال عرض مصور عن الجمعية ونشاطها وتقديماتها. ثم انتقل المكرم والحضور إلى باحة الجمعية، حيث تم تسليم سيارة اسعاف مجهزة تقدمة من المغتربين في مونتريال، وسيارة ثانية خاصة لمشروع اكرام الموتى تقدمة من أحد الخيرين من بلدة شحيم.

                ======= ن.ح.