وطنية - عبّر الامين العام لمنبر الوحدة الوطنية القنصل خالد الداعوق عن أسفه الشديد وحزنه الكبير على "رحيل المناضل العروبي الكبير الأخ كمال شاتيلا".
وقال في بيان اليوم: "فوجئنا بهذا الخبر الأليم، والخسارة كبيرة جداً على كلّ المستويات، فبيروت خسرت وجهاً من وجوهها العريقة، ولبنان خسر مناضلاً صادقاً، والعروبة خسرت قامة من قاماتها الشامخة.
وتابع: "آمن الراحل الكبير منذ بداية مشواره في العمل العام أنّ الأمة العربية لن تكون بخير إلا إذا كان أبناؤها مستعدّين لتحمّل مشقات النضال في سبيل وحدتها ونهضتها والتخلص من كلّ ما يعيق تقدّمها وتطوّرها، وبالدرجة الأولى إزالة الكيان الإسرائيلي السرطاني من الوجود".
أضاف الداعوق: "إذا كان لنا من عزاء في رحيل الصديق الكبير كمال شاتيلا فهو أنّ ما حلم به فقيدنا الكبير وما عمل من أجله بدأ يتحقق على أرض الواقع، فها هو كيان العدو الإسرائيلي يعيش أياماً قاسية جداً مع ارتفاع رايات المقاومة على امتداد الساحات.
وتقدّم القنصل الداعوق من عائلة الراحل الكبير ومن المؤتمر الشعبي اللبناني بأحرّ التعازي، مؤكداً أنّ "كلّ الوطنيين والعروبيين هم عائلته وأهله"، راجياً من الله لأن يتغمّده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه.
========== ل.خ