مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 28/4/2025
* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
بعد العدوان الإسرائيلي نفضت الضاحية الجنوبية الغبار عنها وعادت للحياة كما كل مرةوأهلها يرفعون قبضاتهم بوجه عدو غادر أقلق راحتهم في نهار كان من المفترض أن يكون يوم عطلة يمارسون فيه عاداتهم لا يدنسه رجس الإحتلال ولا يخرق أجواءه بطائراته الحربية في محاولات يائسة لفرض قواعد اشتباك جديدة.
وفي هذا الشأن أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون لوفد من مجلس الشيوخ الفرنسي ان "العودة الى لغة الحرب ممنوعة وان هذا الامر تبلغه جميع المعنيين وهو مطلب لبناني جامع" مشددا على ان "معالجة موضوع حصرية السلاح تتم بمسؤولية وطنية عالية حماية للسلم الأهلي في البلاد" واكد ايضا ان "الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا جنوب منطقة الليطاني لكن العائق الأساسي الذي يحول دون وصوله الى الحدود هو وجود خمس تلال يحتلها الجيش الإسرائيلي.
وفي ما يخص الانتخابات البلدية والاختيارية اكد الرئيس عون انها ستجرى في موعدها والدولة ستؤمن سلامة العملية الانتخابية إداريا وامنيا.
واليوم وقبل أقل من أسبوع على الإستحقاق الانتخابي البلدي والاختياري في مرحلته الأولى تم اطلاق غرفة العمليات للانتخابات في وزارة الداخلية والبلديات وأكد رئيس الحكومة نواف سلام جهوزية الوزارة للإشراف على العملية الإنتخابية فيما أكد الوزير أحمد الحجار أنه لا يمكن للوزارة والدولة الخضوع لأجندة العدو الاسرائيلي وهناك تحسب للوضع الامني في كل مناطق لبنان.
خارج لبنان تسير المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران على قدم وساق حيث يتم التحصير للجولة الرابعة قريبا.
ورغم حالة الحداد التي تعيشها إيران على ارواح الضحايا الذين سقطوا في الانفجار الذي وقع السبت الماضي في ميناء الشهيد رجائي إلا أن فريقا فنيا من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصل إلى طهران لإجراء محادثات مع خبراء نوويين.
ووسط المحادثات أطلق رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدات بتدمير المفاعلات النووية الإيرانية الأمر الذي إستدعى ردا من كل من مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بأن إيران سترد فورا على أي هجوم سيستهدفها.
واعتبر المسؤولان أن وقاحة نتنياهو جديرة بالملاحظة، إذ يسعى ليملي على الرئيس ترامب ما يمكنه أو لا يمكنه فعله في دبلوماسيته مع إيران!".
وبعد أكثر من خمسين يوما من حصار شامل فرضه على دخول المساعدات إلى قطاع غزة افتتحت محكمة العدل الدولية اليوم أسبوعا من جلسات الاستماع المخصصة للنظر في التزامات كيان الاحتلال الإنسانية تجاه الفلسطينيين.
=======
* مقدمة الـ "ام تي في"
من يسبق من: الضربات العسكرية الاسرائيلية ام الانتخابات البلدية والاختيارية ؟ وهل يمكن التصعيد العسكري ان يدفع في اتجاه تأجيل الاستحقاق الانتخابي المنتظر ؟ حتى الان لا تغيير في المواعيد.
فالسلطة الجديدة في لبنان تريد ان تثبت للعالم انها مصممة على اجراء الانتخابات في موعدها لتؤكد للبنانيين وللعالم انها، وبعكس السلطات السابقة ، تحترم المواعيد الدستورية و تؤمن بتداول السلطة.
رئيس الجمهورية العماد جوزف عون اعلن ان الانتخابات ستجرى في موعدها وان الهدف هو بناء الدولة من جديد واعادة الثقة بها في الداخل والخارج.
بالتوازي اطلق رئيس الحكومة ووزير الداخلية غرفة العمليات الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية،حيث اعلن رئيس الحكومة نواف سلام انه تأكد من جاهزية وزارة الداخلية لتنظيم العملية الانتخابية.
في المقابل الوضع الميداني على حذره. فالطيران المسير الاسرائيلي حلق بعد الظهر على علو منخفض فوق بيروت وضواحيها، فيما كانت اصداء تهديدات بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع في حكومته لا تزال تتردد في بيروت، وخصوصا انهما حملا الحكومة اللبنانية مسؤولية منع التهديدات ضد اسرائيل. فهل ستتواصل الاعتداءات الاسرائيلية ، ام ان الامر يندرج في اطار الضغط المتبادل بين حزب االله واسرائيل على وقع المفاوضات الاميركية - الايرانية التي تستعد واشنطن وطهران لجولتها الرابعة؟
بمعزل عن الجواب ، الثابت ان الوضع دقيق وخطر . فاسرائيل, التي تشعر بفائض القوة, لا تبالي بشيء وهي مصرة على استكمال ما بدأته في لبنان, فيما حزب الله يعلن على لسان النائب حسن عز الدين ان حزب الله لن ينجر الى التوقيت الذي تريده اسرائيل الا يذكرنا موقف عز الدين بموقف ايران الخامنئي وسوريا الاسد اللذين كانا يعلنان بعد كل ضربة اسرائيلية انهما سيتوليان الرد في المكان والتوقيت المناسبين؟
اذا البداية من استهداف الضاحية. فالخطة باء الاسرائيلية تسابق المفاوضات النووية ، فيما امام حزب الله ثلاثة خيارات احلاها مر.
=======
* مقدمة الـ "أو تي في"
فجرت اسرائيل امس ثلاثة صواريخ في قلب الضاحية الجنوبية ، فتفجرت اليوم مجددا الخلافات حول الاساسيات بين مكونات الحكومة الواحدة.
ففي وقت اكد نائب حزب الله علي فياض أن ما يجري يهدف إلى منع لبنان من امتلاك القدرة على الدفاع عن نفسه والى مصادرة قراره السيادي، متهما فريقا سياسيا داخليا بلعب دور حصان طروادة، ردت الدائرة الاعلامية في القوات ببيان جاء فيه: وكأن بعضهم يعيش في القمر أو على كوكب آخر ولا يأخذ في حساباته آلام ومعاناة الشعب اللبناني، بدءا من شعب الجنوب.
اما رئيس الجمهورية جوزاف عون، فشدد على أن الانسحاب الإسرائيلي من التلال الخمس يشكل ضرورة للإسراع في استكمال انتشار الجيش حتى الحدود، مؤكدا أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية قرار اتخذ، ومن غير المسموح العودة إلى لغة الحرب.
هذا على المستوى المحلي، وعلى مسافة أقل من اسبوع على المرحلة الاولى من الانتخابات البلدية والاختيارية التي تجرى الاحد المقبل في محافظة جبل لبنان.
اما على الخط الاقليمي-الدولي المرتبط بلبنان، فالابرز اليوم اتهام وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بإملاء إرادته على السياسة الأميركية في المحادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وكان نتنياهو علق على الجولة الثالثة من المفاوضات الاميركية-الايرانية التي جرت السبت الفائت بالتشديد على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يحرمها من الصواريخ البالستية، معتبرا ان الاتفاق الناجح هو ذاك الذي يقضي على قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم لأغراض التسلح النووي.
=======
* مقدمة الـ "ال بي سي"
أبعد من إطلاق صاروخ على هنغار في الضاحية الجنوبية، ماذ تريد إسرائيل من لبنان؟ ليس الجواب صعبا. هو موجود في بنود اتفاق وقف النار الموقع في السابع والعشرين من تشرين الثاني الفائت، وللمفارقة، فإن إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية لديهما قراءة متشابهة لبنود الإتفاق، قد تكون مختلفة عن القراءة اللبنانية، وبالتأكيد عن قراءة حزب الله.
في هذه الحال، لا يعود القول "الشيطان يكمن في التفاصيل" هو القول الوحيد، بل يضاف إليه" الشيطان يكمن في القراءات".
وما كان لافتا، إثر غارة أمس، ما نقل عن مصدر إسرائيلي أن إسرائيل أبلغت واشنطن بالغارة قبل شنها، وبهذا التبليغ تكون قد تفادت أي إحراج اميركي، لكن في المقابل تكون قد أحرجت الجانب اللبناني الذي ناشد الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا لوقف العدوان الإسرائيلي والإنسحاب من النقاط الخمس.
وهذا المساء يطل الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ، وقال موقع المنار أن قاسم سيتطرق إلى "أولويات نهضة لبنان والانتخابات البلدية".
والإنتخابات البلدية لا صوت يعلو فوقها ، فعلى مسافة خمسة أيام من بدء هذه الإنتخابات، في جبل لبنان ، تبدو المعارك هي الغالبة ، ويتداخل فيها الحزبي بالعائلي، في تجاذبات غير مفهومة ولكنها من ضمن التقاليد اللبنانية.
وكان لافتا اليوم استقبال السفير السعودي في لبنان ، وليد البخاري رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية، الأحباش، الشيخ حسام قراقيرة، على رأس وفد ضم: النائب عدنان طرابلسي، النائب طه ناجي، الدكتور بدر الطبش، الدكتور أحمد الدباغ، السيد يحيى خضر.وجرى خلال الإستقبال التشديد على ضرورة تكاتف الجميع من خلال تعزيز التواصل والإنفتاح على كافة الأفرقاء.
اللقاء يأتي في توقيت بالغ الأهمية بالتزامن مع ارتفاع منسوب الأهتمام بالإنتخابات البلدية في بيروت، والثقل الإنتخابي للأحباش فيها.
=======