مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 26 نيسان 2025

 

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

بعبارة "شاو فرانسيسكو" وببساطة البابا فرنسيس، ودّع عشرات آلاف المؤمنين الحبر الأعظم ، حيث أُخرج جثمانُه من أمام زعماء العالم  من ساحة القديس بطرس ودُفن في كنيسة مريم الكبرى حيث انتظره الفقراء كما أوصى.
الفاتيكان دخل مرحلة "الكرسي الشاغر" مع إعلان الحداد لتسعة أيام، قبل أن يبدأ مئةٌ وخمسةٌ وثلاثون كردينالًا اجتماعات "الكونكلاف" بين ٦ و١١ أيار لاختيار البابا الجديد: فهل يخلف الحبر الاعظم بابا منفتح أم محافظ؟

في موازاة وداع الحبر الأعظم، تصدّرت المشهد جولة المفاوضات الأميركية الإيرانية والانفجار الكبير في مرفأ بندر عباس في إيران، حيث لا يزال التحقيق جارياً وسط نفي الجيش الإسرائيلي أي علاقة له بالحادثة وفق صحيفة "معاريف".
مفاوضات عُمان بحثت المبادئ الأساسية للملف النووي الإيراني وتفاصيل المطالب المتبادلة والمحددة, وستُستأنف السبت بمشاركة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف في اوروبا، حسب ما كشف مسؤول كبير في الادارة الاميركية, وهو قال:احرزنا المزيد من التقدم نحو التوصل الى اتفاق ..

اما في لبنان، فأربعة ملفات منتظرة:
• متابعة نتائج مباحثات واشنطن واستكمال الإصلاحات لاستعادة الثقة الدولية
• إقرار قانون استقلالية القضاء في جلسة الحكومة هذا الأسبوع،
• تعيينات مجلس الإنماء والإعمار الاسبوع المقبل ، وصولاً إلى الانتخابات البلدية التي تبدأ الأحد في الرابع من آيار من جبل لبنان.

***************

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

كما عاش ..رحل! أسقفُ روما، وخليفةُ بطرس ذهب إلى مثواه الأخير بتواضع الكبار ووداعةِ أنقياءِ القلوب، الذين لهم لوحدِهم ملكوتُ السماوات. ولأنّه رجلٌ لم يسكن يوماً في القصور بل أسَر العقولَ وتربّع في القلوب، فإنّ كلَّ العالم حضر وتابع جَنَازَتَه حاملاً إليه رسالةَ محبة. فشكراً أيها الراعي المتواضع لأنّك كنت كاهناً حقاً، وضميراً عالميّاً نابضاً بالرحمة. ففي زمنِ الجدرانِ العاليةِ والحيطانِ السود مَدَدْتَ الجسور، فكنت رجلَ الزمنِ الصعب. واليوم وإن غاب جسُدك في تراب كاتدرائيةِ سانتا ماريا ماجوري التي تحتضن مزود المسيح، رمز التواضع، في دفء ضريحٍ لا يحمل إلا اسمَك من دون ألقاب، فإنّ صدى نداءاتِك الجريئة، الواقعيّة، الواضحة، والمختلفة سيظلُّ يتردّد من روما إلى العالم أجمع.. من الآن وإلى انقضاء الدهور، وخصوصاً في البلدان التي زارها بابا لأول مرّة، وكانت الجسورُ المتينة مع الأديان السماويّة. ورغم الجوّ الجنائزيّ الحزين في الفاتيكان فإنّ السياسة لم تغب. الجنازةُ العالميّةُ شكّلت مناسبةً للقاءٍ انعقد بين الرئيسِ الأميركيّ دونالد ترامب والرئيسِ الأوكرانيّ فلاديمير زيلينسكي. والواضحُ من البيانات الصادرةِ والمعلوماتِ المُسرّبة من الجهتين أنّ اللقاء كان مثمراً وأنّ الرئيس ترامب قريبٌ جداً من تحقيق اتفاقٍ بين موسكو وكييف. بالتوازي، إنعقدت في مسقط الجولةُ الثالثة من المحادثات النوويّة بين أميركا وايران. والبارز أنّ تجدّدَ المفاوضات تَرافَق مع انفجار ضخمٍ في ميناء رجائي جنوبَ ايران، تجاوز عددُ المصابين فيه ال 600 شخص بين قتيلٍ وجريح. فهل الأمرُ مجرّدُ مصادفة؟ أم ثمّة من يريد إفهامَ إيران أنها مكشوفةٌ أمنياً واستخباراتياً، وأنّ من الأفضل لها الرضوخُ للشروط الأميركيّة؟ هذا في الإقليم والعالم. أما في لبنان فالإهتمامُ يتوزّع على أمرين: الإنتخاباتُ البلديّة والإختياريّة وملفُ نزعِ السلاح. وزيرُ الداخلية تفقّد غرفةَ العمليّاتِ المركزيّةِ الخاصة بالإنتخابات، واطمأن إلى حسن سيرِ العملِ قبل أسبوعٍ من الجولة الأولى. أما في موضوع السلاح فموقفٌ لرئيس الحزبِ التقدميّ النائب تيمور جنبلاط أكد فيه أنّ قرار الحربِ والسلمِ يجب أن يكون حصريّاً بيد الدولةِ اللبنانية ومؤسساتِها الشرعية.

**************

مقدمة تلفزيون "المنار"

حَضَرَ العالمُ الى جنازةِ البابا فرنسيس، على أملِ أن تحضرَ تعاليمُهُ في سلوكِ من شاركوا بجنازتِه – دولا ومسؤولين ــ بان يغلِّبوا مبادئَه الانسانيةْ على حروبِهِم الدمويةِ ومشاريعِهِم الاستعمارية، وان يَسمَعوا آخرَ نداءاتِهِ قبلَ الوفاة، أن إرحموا غزةَ واهلَها من الاجرامِ والتجويعْ.. وعسى أن يسمعَ اللبنانيون وخصوصاً بعضُ السياسيين والاحزابْ ممن يَنسبون أنفسَهُم الى البابا بالانتماءْ – فيتمثَّلوا به في الأداء، ويفهموا رسالَتَه عن لبنان كبلدِ التعايشِ بين اهلِهِ متشاركين متساوين ، فيكفُّوا النفخَ بابواقِ السياسةِ والاعلامِ مُعْتَدِّينَ بعنترياتِ الخارجِ ضدَّ اهلِ بلدهِم، التي ما أسعفَتهُم يوماً وما أوصلَت اوهامُهُم الى برِ أمان ..

ومع اماني البعض ورجائِهم برؤيةِ النيرانِ في المنطقةِ بما يناسبُ منطقَهُم ضد ايران، كان انفجارُ ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس الايرانية مادةً لتأويلاتِهِم وتحليلاتِهِم التي ردَّت عليها الجمهوريةُ الاسلاميةُ الايرانيةُ بأنَّه من المبكِّرِ الجزمُ بسببِ الحادثِ، مؤكدةً فَتحَ وزارةِ الداخليةْ تحقيقاً سريعاً وشفَّافاً لمعرفةِ الملابسات.

أمَّا على الشاطئ المقابلْ حيث سلطنةُ عُمان، محادثاتٌ تقنيةٌ شفافةْ ومعمَّقةْ بين الايرانيين والاميركيين بوساطةِ العمانيين، انتهَت جولتُها الثالثةْ مع التأكيدِ من جديدْ على جَدِيَّتها ونوايا الطرفين بالسعي الى تحقيقِ اختراقٍ فيه مصلحةُ الطرفين بل المنطقةِ والعالم .

فيما الطرفُ المتربِّص بتلكَ المفاوضات – اي الصهاينة – يرتفعُ صوتُهُم عبر َخبرائهم واعلامِهم، الذين رأوا بأي اتفاقٍ بين واشنطن وطهران خسارةً تاريخيةً لتل ابيب وخطأً تاريخياً لحكومتِها كما عبَّرَ المسؤولُ الاستخباراتي الصهيوني السابق “ماركو مروينو”.

ومن المسؤولين اليمنيين وشعبِهم وقيادتهم الحكيمةْ تأكيدٌ يوميٌ على اسنادِ غزة واهلَها وفلسطينَ وقضيَتَها.. وجديدُهم صاروخٌ باليستي استهدف قاعدةَ “نيفاتيم” الجويةْ التابع لجيشِ الاحتلالِ الاسرائيلي في منطقةِ النقب جنوبي فلسطين المحتلة، وصواريخُ ومسيَّراتٌ لاحقت حاملةَ الطائراتِ الاميركية هاري ترومان.

*************

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

عشرون عاما على انسحاب آخر جندي سوري محتل من ارض لبنان في 26 نيسان 2005.

ذكرى احياها التيار الوطني الحر اليوم استذكارا لمحطات النضال وتكريما للشهداء واستعادة لشريط التضحيات من جهة، ووضعا للإصبع على الجرح في ملف النزوح السوري الذي صار بمنزلة الاحتلال من جهة اخرى، فكما حرّرنا لبنان من الاحتلال السوري مرّة، سنحرّره مرّة جديدة من هذا الاحتلال المقنّع بالعمل الانساني، اي النزوح السوري، اعلن رئيس التيار جبران باسيل.

هذا في لبنان. اما دوليا، وفي وقت واكب المتابعون الجولة الثالثة من المفاوضات الاميركية-الايرانية، مع ملحقها التقني هذه المرة، استقطب الفاتيكان اليوم كل الانظار، حيث ودع العالم البابا فرنسيس بالصلاة والايمان والرجاء، متطلعا الى الدخان الابيض الذي سينبئ في وقت غير بعيد باختيار البابا الجديد، الذي سيكمل رسالة الكنيسة الجامعة، التي تبقى صوت الضمير في مقابل التوحش الذي يعصف بالمعمورة ويهدد الانسان بفعل الاطماع والحروب والدمار.

***************

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

إنه يوم البابا فرنسيس بامتياز... في وداع أبي الفقراء احتشد العالم في الفاتيكان... أكثر من خمسين رئيس دولة وعشرة ملوك والأمين العام للأمم المتحدة وثلاثمئة وخمسين وفداً حكومياً ودينياً من مئة وسبعين بلداً  على امتداد القارات الخمس كانوا شهوداً عن قرب في جنازة البابا سانتا ماريا ماجوري (SANTA MARIA MAGGORE) حيث كانت حاضرةً مجموعةٌ من الفقراء.
أما المتغيبون فقد تقدمهم رئيس وزارء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي تأخر كيانه أصلاً في تقديم التعازي ولم يُبْدِ اي تعاطف مع وفاة البابا الذي كانت له مواقف تلامس المظلومية التي يلحقها الصهاينة بالشعب الفلسطيني.

في يوم الوداع وقف العالم بخشوع لروح مَنْ ساند المظلومين والبسطاء وتضامَنَ مع ضحايا الحروب والنزاعات وتقرَّب من الشباب وَعَطَفَ على الأطفال وكان صوتاً للمتألمين ومنادياً بترسيخ الإخوّة الإنسانية وبالحوار بين الأديان.
"فرنسيسكو"... يودعه العالم على رجاء أن يكون الشمعة التي يهتدي بنورها مَنْ يعتلي بعده كرسي الحبرية.

بعد الوداع تتجه الأنظار إلى الكرادلة الناخبين الذين توافدوا من أصقاع العالم إلى روما حيث سيجتمعون في جلسات مغلقة لاختيار خليفة للبابا فرنسيس اعتباراً من الخامس من أيار أي بعد انتهاء فترة التسعةِ أيامٍ حداداً.

في مسقط انتهت الجلساتٌ المغلقة في المفاوضات الإيرانية - الأميركية التي شهدت للمرة الأولى اجتماعاً لفريقين تقنيين من الخبراء الأمر الذي اعتبره كثيرون مؤشراً إلى تقدم المحادثات. الإجتماع الفني الذي هدف إلى وضع إطار عمل لاتفاق محتمل ناقش المبادئ الأساسية والأهداف والمخاوف الفنية وخلص إلى اتفاق مبدئي على عقد محادثات رفيعة المستوى بين طهران وواشنطن في الثالث من أيار.

وقبل وصول قطار المفاوضات إلى محطته الثالثة صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن الإتفاق مع إيران يسير على نحوٍ طيب قائلاً إنه يريد أن يتفادى أن تسوء الأمور... ولاقاه مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي شمخاني بالقول إن مفاوضات مسقط قد تشكل فرصة لنجاح إيراني - أميركي مشترك على أساس الشفافية والتوازن وسيادة القانون.

أما كيان العدو الإسرائيلي فيراقب بقلقٍ تطورَ عملية التفاوض وهو الذي كان رئيسه بنيامين نتنياهو يتطلع لتوجيه ضربة عسكرية إلى إيران وتوريط الولايات المتحدة فيها لكن ترامب كَبَحَ جَماحه حتى الآن.

وبين ضربةٍ غير مستبعدة وكبحٍ لها شهدت إيران انفجاراً ضخماً في ميناء الشهيد رجائي في بندر عباس ما أدى إلى سقوط مئات المصابين وقد تضاربت الأنباء حول أسباب الحادث.

في غزة لا كوابح للعدوان الإسرائيلي الذي صدرت تهديدات جديدة بتوسيعه وسط مجاعة تتفشّى في القطاع لكن هذه التهديدات تأتي على إيقاع معارك ضارية تنشب بين الحين والآخر في شمال القطاع وجنوبه حيث تستعيد المقاومة الفلسطينية وهجها وقد أدت كمائنها في الساعات الأربع والعشرين الماضية إلى مقتل جنديين إسرائيليين وجرح سبعة آخرين في ما وصفها الإعلام العبري بحدثين صعبين.

وفي لبنان استباحة فاقعة سجلها الطيران الحربي والمسيّر الإسرائيلي للأجواء اللبنانية ولا سيما الجنوب حيث نفذ اليوم غارات وهمية فوق عدد من المناطق.

*****************

مقدمة تلفزيون "الجديد"

تحت وَقودِ بندر عباس وانفجارِ ميناء رجائي الإيراني كانتِ المفاوضاتُ الأميركيةُ الإيرانية تبرِّدُ نيراناً جديدة من سُلالةِ الخلافاتِ النَّوَوية، وتَضرِبُ موعِداً معَ جولةٍ رابعة في مَسقَط وثالثُ الجوْلاتِ امتَدَّت نقاشاتُها لتسعِ ساعات وعبّر الوزيرُ المفاوِض عباس عرقجي عن رِضاهُ إزاءَ ما أسماهُ "سَيرَ ووَتيرةَ" المحادثات، وأكد أنَّ الجانبينِ أَظهرا "جِديةً وإصراراً" في جولتِهما الثالثة لكنَّ عراقجي تحدَّثَ عن "خلافاتٍ" لا تزالُ قائمةً تتعلقُ بالقضايا الرئيسيةِ وبالتفاصيل وقال وزيرُ الخارجية الإيرانية إنَّ بعضَ خلافاتِنا خطيرةٌ جدًا، وبعضَها أقلُّ خطورةً، وبعضُها له تعقيداتُه الخاصة فيما أشار المتحدثُ باسم الخارجيةِ الإيرانية إسماعيل بقائي إلى أنَّ وفدَي طهران وواشنطن تبادَلا الآراءَ حول رفعِ العقوبات وسبلِ بناءِ الثقة في ما يتعلقُ بالطبيعة السلمية للبرنامَج النَّووي الإيراني ونَقلت رويترز عن مسؤولٍ كبير في ادارة ترامب أنَّ الجولةَ الثالثة من المحاثات النووية كانت إيجابية أمّا التفاوضُ بشِقِّه التِّقْني فقد عَيَّنَت له الإدارةُ الأميركية مديرَ تخطيطِ السياساتِ في وَزارةِ الخارجية اللبنانيَّ الأصل مايكل أنطون وإلى جانب مَهارتِه التِّقْنيةِ والأمنية وتَخَرُّجِه من مجلس الأمن القومي الأميركي، فإنَّ ابنَ الأرضِ اللبنانية حائزٌ على مَهارة الطبخ ولديه صحيفةُ سوابقَ في فن الطَّهْوِ لكبارِ الرؤساءِ داخلَ البيتِ الأبيض وليس واضحاً ما إذا كانت مقاديرُ "الشيف انطون" النووية ستَضعُ الاتفاقَ على النار.. توصُّلاً الى طبخةٍ مَذاقُها سيُوزَّعُ على كلِّ المنطقة وتَدفَعُ طهران بهذا الاتفاقِ على الرَّغم من اتساعِ نيرانِها اليومَ والذي ابتَعَدت عنه الشُّبُهات بعد رفعِ البَصَمات واوضح المتحدثُ باسم لجنةِ الأمنِ القومي بالبرلمان الإيراني أنَّ الحديثَ عن عملٍ إرهابي وراءَ انفجارِ ميناء رجائي هو تكهناتٌ إعلامية وقد نقلتِ القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولينَ تأكيدَهم أنَّ إسرائيل غيرُ مسؤولةٍ عن انفجار الميناء وليس لدى اسرائيل في الوقتِ الراهن مُتَّسَعٌ من النار التي تُحضِّر جَمَراتِها تُجاهَ قطاعِ غزة وبوتيرةٍ مرتفعة وقد أعلن جيشُ الاحتلال أنه يعتزمُ توسيعَ الضغطِ العسكري على غزة بشكل كبير لكنْ، معَ الطوقِ الناري على غزة فإنَّ المقاومةَ الفلسطنية لا يزال نبْضُها حاضِراً، وبعد كمينِ جَنوبيِّ رفح بالأمس نَشرت كتائبُ عز الدين القسام مَشاهدَ لإنقاذِ أسرى إسرائيليين من نَفقٍ قَصَفه جيشُ الاحتلال قبل أيامٍ عدة ولبنان من بين هذه الشُّهُبِ جَلَس رئاسياً اليومَ الى جانبِ الحُزنِ الكبير في حاضرة الفاتيكان وشارك رئيسُ الجمهورية جوزاف عون في مراسمِ وَداعِ قديسِ الناس.. بابا التواضُعِ الذي جَمَع رؤساءَ وملوكَ العالم روما وحضارةُ روما.. جَمَعتا الزعماءَ والفقراءَ تحت مسارِ تشييعٍ واحد وألقى المُحِبُّونَ نظرةً أخيرة على البابا فرنسيس الذي نادى رؤساءً بإيقافِ الحروب غادر البابا.. واتَّفَق الرؤساءُ في جَنازته على مسارات هذه الحروب.

 

                       ======================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب