وطنية - رأت الرابطة اللبنانية للروم الأرثوذكس، أنه "في ظلّ التجاذبات والانقسامات الحاصلة حول موضوع بلدية بيروت وصلاحيات المحافظ، يهمّنا أن نؤكّد أهمية الحفاظ على التوازن والميثاقية في إدارة بلدية بيروت، لما تمثّله العاصمة من رمز وطني جامع، ولما لهذا التوازن من دور أساسي في تثبيت العيش المشترك وصون الشراكة الحقيقية بين مكوّنات الوطن".
ولفتت في بيان، الى أنّها "وفي خطوة استباقية، كانت قد دعت إلى هذا التوازن خلال مؤتمر صحافي عقدته في نقابة الصحافة العام 2011، حيث شدّدت في حينه على ضرورة احترام مبدأ الشراكة الوطنية وعدم تهميش أي مكوّن من مكوّنات العاصمة. ومن أبرز الاقتراحات التي قدّمتها الرابطة آنذاك، كان الإبقاء على بلدية بيروت موحّدة، على أن تُقسَّم إلى ثلاث دوائر انتخابية، مع الإبقاء على رئاسة البلدية للطائفة السنية، و*نيابة الرئاسة للطائفة الأرثوذكسية*، بما يكرّس التوازن الحقيقي ويضمن تمثيلًا عادلاً لجميع أبناء العاصمة".
وقالت: "أما بالنسبة لصلاحيات محافظ مدينة بيروت، الأرثوذكسي، فإنّنا نُشدّد على ضرورة الإبقاء على صلاحياته كما كانت، بما ينسجم مع موقعه ودوره، مع التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون الكامل مع رئيس بلدية بيروت وأعضاء المجلس البلدي لما فيه مصلحة بيروت وأهلها. كما ننوّه إلى أنّ محافظ بيروت لم يعرقل في أي وقت أي مشروع أو عمل يعود لبلدية بيروت، بل كان دومًا متعاونًا لما فيه خير العاصمة ومصلحة أهلها".
وإذ جددت الرابطة تمسّكها بالثوابت الوطنية والميثاقية، أكدت أنّها "ستبقى صوتًا حرًّا ومدافعًا عن الحقوق والتوازنات التي تحمي وحدة الوطن وتكرّس شراكة أبنائه، وتأمل من جميع المعنيين أخذ هذه المبادئ بعين الاعتبار حرصًا على الاستقرار والعدالة".
========= ل.خ