وطنية – نعت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، "الشهيد القائد البطل والقيادي في الجماعة الإسلامية وقوات الفجر حسين عزت عطوي الذي اغتاله العدو الصهيوني الحاقد المجرم صباح اليوم على طريق بعورتا ـ الدامور، بعدما استهدفت مسيرة إسرائيلية غادرة سيارته مما أدى إلى ارتقائه شهيدا دفاعا عن لبنان والقدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".
وأشارت الجبهة إلى أن "الشيخ الدكتور الشهيد حسين عطوي كان رائدا في مقاومته للعدو الصهيوني الغاصب، ومجاهدا له بالكلمة والقول والفعل، وسيرته الجهادية العلمية الطويلة شاهدة على ذلك. كما كان رائدا في دراسته وحياته العلمية الأكاديمية الممنهجة، إذ هو دكتور وأستاذ جامعي تخرج على يديه العديد من الطلاب الأكاديميين، والذين منهم اليوم العديد من المشايخ والعلماء والأساتذة الذين يمضون وينتهجون منهجه التعليمي الجهادي المقاوم، ولا نزكي على الله أحدا".
وقالت: "مرّة جديدة يبرهن العدو من خلال إجرامه ودمويته أنه لا يميز بين مسلم وآخر ولا بين لبناني وآخر ، إذ أن عدائه وإجرامه يقترفه بحق الوطن واللبنانيين جميعا، وهذا ما يحتم علينا جميعا مواجهته بكل السبل الدينية، مسلمين ومسيحيين، والوطنية والأخلاقية والإنسانيّة لنكف أذاه ولنردعه بيد واحدة، ولنكون جميعا على أتقى قلب رجل واحد منا".
ونعت "هذا الشهيد القائد المجاهد الذي عايشناه عن قرب وخبرناه عن قرب ، فلقد كان مثالا للشيخ وللأستاذ وقدوة حسنة وأثر طيب لكل من اتخذ من هذا السبيل الجهادي المقاوم شعارا وعنوانا".
============== ن.ح