"الحركة اللبنانية الديمقراطية": لانصاف العسكريين واعطائهم حقوقهم

 

وطنية - عقد المكتب السياسي ل"لحركة اللبنانية الديمقراطية" اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامروبحضور الاعضاء.

وتداول المجتمعون الوضع الداخلي لاسيما الوضع الاقتصادي، واشاروا في بيان، الى ان "العدوان الإسرائيلي على لبنان خلف أضراراً بالغة أصابت البشر والحجر، وتوثيقاً للانعكاسات الاقتصادية للحرب المستمرّة، فإن معظم قطاعات الاقتصاد اللبناني أصيبت بالركود. ومع أن قطاعَيّ السياحة والزراعة كانا الأكثر تضرّراً من العدوان، إلاّ أن قطاعات الصناعة والتجارة والعقارات وجميع الخدمات تأثّرت سلباً هي الأخرى بالأوضاع السياسية والأمنية غير المؤاتية".

وسألوا: "كيف يمكن للقوات المسلحة اللبنانية من ان تفرض الاستقرار والامان في البلاد اذا لم تستجب الدولة الى المعاناة التي يعيشها المواطن وخاصة العسكريين  والمتقاعدين في الجيش البناني، حيث تفرض الضرائب والرسوم عشوائيا، من دون ان تستند الى دراسة او واقع على الارض، فمعاش العسكري اليوم لايكفيه لاطعام عياله او اجرة سكن وما شابه ، ويجب اليوم النظر بمسؤولية الى الجيش اللبناني".

 واوضحوا  ان "الحركة بعد دراسة معمقة حسب الاستراتيجية اقترحت ان يكون راتب العسكري في الجيش اللبناني /1500/ دولار والعريف /1600/ دولار رقيب اول /1700/ دولار والمؤهلما بين /1800 و 1900/دولار ، والملازم بين /2000 و2100/دولار، والعمداء /4000/دولار، كما ان ذلك يجب ان يطبق على جميع العسكريين والمتقاعدين الذين خدموا بأرواحهم ودمائهم السلك العسكري. وبهذه الطريقة نكون قد اعطينا العسكري حقه وبالتالي يكون على جهوزية تامة ويعمل بكل ثقة وطريقة صحيحة وبكل اخلاص لوطنه، علما أن اول من طرح الاستراتيجية الدفاعية كانت الحركة اللبنانية الديمقراطية" .

اما على الصعيد الخارجي، اعتبر المجتمعون، ان "مواقف روسيا و اوكرانيا متناقضة حول أهم عناصر التسوية، كما يجب ان الاخذ بعين الاعتبار ان الرئيس زيلينسكي اتخذ قرار منع اجراء المفاوضات مع روسيا وانتهت ولايته في شهر مايو الماضي، فلذلك اصبح الوضع الاوكراني غامضًا من الناحية القانونية ولا يمكن لروسيا اجراء مفاوضات مع الجانب الذي يعتبر غير شرعي وغير مسؤول عن اتفاق في حال توقيعه. اما مساهمة الرئيس ترامب في ايجاد حل النزاع على الساحة الاوكرانية فيرحب الرئيس بوتين بها ويعتبر جزءا من الحوار الروسي الاميركي الذي يجب ان يتمتع بالطابع الاستراتيجي و يشمل جميع القضايا الدولية الاساسية وبدرجة اولى اقامة نظام الامن الجديد في المنطقة الاورو - الاطلسية، ومن المعروف ان الرئيس ترامب يقف ضد مشروع العولمة اللبرالية التي كانت تتحقق خلال فترة طويلة و تتمسك بها ادارة بايدن  واكثرية حكام اوروبا ونظام كييف والان هذا المعسكر يواجه ادارة ترامب ليس في  اوكرانيا فقط بل في كافة المجالات".                                                                          

وفي ما خص أقتراح اميركا  لوقف اطلاق النار، اكدوا انه "يجب القول ان روسيا تلتزم بعدم قصف منشآت الطاقة اما الجانب الاوكراني فلا يلتزم بشيء بما في ذلك يواصل قصف منشآت الطاقة في روسيا وهذا يدل على ان روسيا تسعى الى التعامل ايجابيا مع المبادرة الاميركية".

                        ===============

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب