وطنية – عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الاسبوعي في مقر "مؤسسة القدس الدولية"، في "الذكرى 37 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة فتح الشهيد الكبير خليل الوزير (ابو جهاد) في 16-4-1988، والذكرى 21 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة حماس الشهيد الكبير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 17-4-2004، وتنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة وعموم فلسطين، وتنديدا بالاقتحامات الصهيونية للمسجد الاقصى المبارك في ما يسمى بعيد الفصح اليهودي".
بشور
افتتح المنسق العام للحملة معن بشور الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت "اجلالا واكبارا لأرواح شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان وكل الأرض العربية"، وقال: "نعتبر ان كل اجتماع او لقاء يخدم القضية الفلسطينية، فنحن كحملة أهلية معنيون به ومتكاملون معه لأن فلسطين هي البوصلة لأي عمل وحدوي ومقاوم في هذه الامة".
حمود
بدوره، قال المدير العام لـ"مؤسسة القدس الدولية " ياسين حمود: "نقف اليوم في حضرة العظمة، في ذكرى ارتقاء رجلين من رجالات فلسطين الاوفياء، قائدين حملا راية الوطن في قلب العاصفة، وسارا على درب الشهداء حتى كتب الله لهما الخاتمة الاكرم. أبو جهاد رجل الثورة والفعل، نظم العمليات واشعل الانتفاضات. والرنتيسي طبيب الجسد والروح، رجل المبدأ الذي لم يبدّل ولم يساوم، واجه العدو بالكلمة كما واجهه بالصمود".
وختم: "هؤلاء هم قادتنا، من صنعوا من دمهم طريقا لنا نمشي عليه، علمونا أن فلسطين ليست جغرافيا، بل هوية وقضية وإرادة لا تموت".
نعمان
وقال الوزير السابق الدكتور عصام نعمان: "تزامنت ولادة الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة المغفور له كمال جنبلاط مع اضطرار نزوح المقاومة الفلسطينية المتجسدة آنذاك في منظمة التحرير، تزامنت الولادتان واللقاء الحميم النضالي وكان من جراء ذلك ان تسنى للحركة الوطنية اللبنانية ان تؤكد عروبة لبنان، اننا في هذا المجال نؤكد ان جهاد المقاومة الفلسطينية سواء في داخل فلسطين المحتلة او من لبنان باتجاه فلسطين هو تأكيد لعروبة البلدين".
وشدد على "الوحدة بين المقاومة اللبنانية والفلسطينية خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المقاومة في قطاع غزة".
حمدان
من جهته، أشار أمين الهيئة القيادية في حركة "الناصريين المستقلين – المرابطون" العميد مصطفى حمدان الى "شلال الدم الذي يدفعه الشعب الفلسطيني وكل الشعب العربي على طريق تحرير فلسطين"، وقال: "يحاولون ان يفرضو علينا احباطا وهميا، فهذا الإحباط علينا لن نقاومه من خلال التركيز على عملية الوعي لدى شبابنا، فالشهيد أبو جهاد الوزير رمز كبير من رموز الثورة الفلسطينية، والاخ القائد عبد العزيز الرنتيسي والذي التقيته في مرج الزهور موفدا من الرئيس اميل لحود قال كلمة ما زلت متمسكا بها حتى الان، وهي: الانسان اما ان يموت على فراشه او بالاباتشي".
زين
وقال الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب منسق عام اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال المحامي عمر زين: "ان الاحتفاء بذكرى الشهداء يجب أن يكون دعوة للنهضة الشاملة، حيث نستلهم منهم العزيمة في مواجهة القضايا الكبرى التي يعاني منها العرب. الشهداء كانوا رمزا للتضحية من اجل الحرية، ونحن اليوم بحاجة الى ان نضحي من أجل بناء وطن قادر على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تهدد استقرار المنطقة".
الخالصي
بدوره، قال عضو الأمانة العامة "للمؤتمر القومي العربي" عضو لجنة المتابعة في "المؤتمر القومي الاسلامي الشيخ جواد الخالصي (العراق): "لقد كتبت مقالا ونشر في بغداد عن سيد شهداء هذه الامة على طريق القدس السيد حسن نصر الله وقلت فيه انها ليست جنازة وانما هي بيعة للتجديد والاستمرار، ووجدنا هذا التفاعل الكبير لان هذا هو استمرار طويل الفداء، هذا هو الفداء وهذه هي المعركة الكبرى التي جرت في هذه الامة غايتها ان تبقى الامة حية وان تستمر في هذا الطريق".
اضاف: "يقول الأعداء اننا هزمنا وعلينا ان نستسلم وانا أقول بكل قوة العكس هو الصحيح، في المعركة الأخيرة اصابنا ضرر شديد وطعنا طعنات شديدة ولكن المعركة هي انتصار في لبنان وفلسطين وفي كل مواقع الامة".
اسعد
وقال العميد ناصر اسعد من حركة "فتح": "عندما نتحدث عن أبو جهاد فإننا نتحدث عن فلسطين وحركة التحرر الوطني والعمليات الفلسطينية. ان فلسطين تقاتل ونحن منتصرون، فمجرد الصمود في الأرض هو انتصار والمعركة مع العدو طويلة".
عبد الحليم
من جهته، قال مشهور عبد الحليم باسم حركة "حماس": "قضية فلسطين هي قضية الإنسانية والعدالة والحق، ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده بل قضية كل حر. الشهيد القائد أبو جهاد قدم كثيرا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللمقاومة، والدكتور الرنتيسي رفع السلاح وقال ان الطريق الى فلسطين يمر عبر البندقية".
اضاف: "من يدعونا اليوم وللأسف الشديد، لأن نسلم السلاح هم مخطئون، فالسلاح هو شرف وهو المقاومة والكرامة، لا احد يطلب منا نزع كرامتنا لأنه لا يمكن لأي شعب ان يتنازل عن كرامته وعن سلاحه، ونحن متمسكون بالوحدة الوطنية".
رمضان
وقال فؤاد رمضان باسم "اليسار المقاوم" - لبنان: "شعبنا في لبنان وفلسطين بحاجة الى الدعم المادي والسياسي والاعلامي وغيره كي يستمر الصمود والقتال حتى فرض الشروط المناسبة على العدو لوقف الحرب. وبما ان العدو مدعوم من أممية الشر بزعامة الإدارة الأميركية، فنحن بحاجة لأوسع جبهة اممية تشمل كل احرار وشرفاء العالم. كما أننا بحاجة الى توحيد القوى لتحقيق النصر".
==========