وطنية - دعت "شراكة النهضة اللبنانية - الأميركية" (LARP) الى ملاقاة "غالبية الشعب اللبناني والمجتمع الدولي الذين اشادوا بخطاب قسم الرئيس جوزاف عون، وبالبيان الوزاري لحكومة رئيس الوزراء نواف سلام"، واكدت في بيان اصدرته في بيروت وواشنطن في وقت موحد،"انتماء لبنان إلى العالم الحر والعالم العربي، وضرورة بسط سيطرة الدولة على الجمارك والمطارات والمعابر الحدودية، وإعادة فرض سيادة القانون، وضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، وكل ذلك من اجل أن ينعم لبنان بالأمن الثابت، والإصلاح، والشفافية، والاستقرار الاقتصادي، والحرية، والديموقراطية، والحكم الرشيد، والسلام، والازدهار، والحياد".
وأشادت بـ"خطاب القسم وبالبيان الوزاري اللذين حظيا بدعم غالبية الشعب اللبناني والمجتمع الدولي"، وطالبت بـ"نزع سلاح حزب الله وتنفيذ الإصلاحات الضرورية وضبط الحدود في لحظة مفصلية لمستقبل لبنان"، واكدت "انتماء لبنان إلى العالم الحر والعالم العربي، والتزامها سيادة لبنان وأمنه وديموقراطيته خالياً من التدخلات الأجنبية ومن المجموعات المسلحة الخارجة عن سلطة الدولة".
وشددت على "ضرورة بسط سيطرة الدولة على الجمارك والمطارات والمعابر الحدودية"، واكدت "دعمها للمؤسسات الأمنية الشرعية الوحيدة المتمثلة في الجيش اللبناني، وقوى الأمن الداخلي، والأمن العام، وأمن الدولة، والجمارك اللبنانية، وشرطة البلديات"، ودعت إلى "إعادة فرض سيادة القانون، وضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و1680 و1701، ويشمل ذلك وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي تم التوافق عليه، بما في ذلك آليات تنفيذ تلك القرارات"، متمنية أن "ينعم لبنان بالأمن الثابت، والإصلاح، والشفافية، والاستقرار الاقتصادي، والحرية، والديمقراطية، والحكم الرشيد، والسلام، والازدهار، والحياد".
وأكدت انها "تبقى ملتزمة بشدة دعم المجتمع المدني والمؤسسات المدنية في لبنان"، وتعمل على "تعزيز روح الشعب اللبناني، والتعاون مع وكالات التنمية الدولية (IDAA) لدعم النمو الاقتصادي، والسلام، الاستقرار، والحكم الديموقراطي في لبنان، وهي جهود تهدف في نهاية المطاف إلى تعزيز سيادة لبنان وحريته".
اشارة الى ان (LARP) تستعد لإطلاق "المهمة الخامسة" إلى لبنان في تشرين الأول المقبل، وستجمع الزيارة رجال وسيدات أعمال أميركيين من أصول لبنانية بنظرائهم اللبنانيين، كما سينضم إلى الوفد عدد من المسؤولين الأميركيين اللبنانيين السابقين، وستعقد سلسلة من الاجتماعات مع المسؤولين الحكوميين، "تتمحور حول دعم خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري، إلى جانب زيارة بلدات الأجداد الخاصة بالمسؤولين المشاركين وتنظيم مؤتمر يستمر ليوم كامل".
======ج.ع