وطنية- بعلبك- نظُم "حزب الله"، إحتفالا تابينيا في حسينية بلدة طاريا، لمناسبة مرور أسبوع على تشييع "الشهيد على طريق القدس" علي عدنان حمية، حضره عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور إبراهيم الموسوي، مسؤول القطاع الثالث حسن حمية، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
الموسوي
واعتبر النائب الموسوي أن "هذه وقفة بين يدي الشهداء، وكل وقوف بين أيدي الشهداء هو وقوف عظيم، لأن محضر الشهداء هو محضر أولئك الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، الذين التحقوا بركب النبيين والأئمة والصالحين وحسن أولئك رفيقا. هو محضر أولئك الذين ثبتوا في الميدان، هو محضر الذين أصبحوا عنوانا حقيقيا لليقين والإيمان".
وأضاف: "ان الشهيد علي عدنان حمية هو واحد من أولئك الذين ثبتوا ومن الذين إلتحموا مع العدو من نقطة صفر ، الشهيد علي الذي ذهب من طاريا الى آخر مكان في بليدا ليُصلي العدو طلقات النار الآتية من كربلاء وعاشوراء ومن الإمام الحسين، ومن نهج أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام" .
ورأى ان "أعظم خلاصة في هذه الحرب، هي أن جمهور المقاومة وأبناء المقاومة وبيئتها وناسها، هم والمقاومة واحد، بل هم المقاومة".
وأردف: "عندما حصل وقف إطلاق النار ووافقت عليه المقاومة، ناسنا وأهلنا وشعبنا ونساؤنا وأطفالنا كانوا في أول الطليعة بوجه العدو الإسرائيلي، تقدموا واستشهدوا وجرحوا وأسروا من قبل العدو الإسرائيلي. وهذا معناه أن قوتنا ليست بالسلاح فقط وإنما أيضا بالإرادة الحقيقية، إرادة القتال والمقاومة".
وحول إستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، قال الموسوي: "نحن أمام إستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية، وحزب الله وضع معايير التوافق كأولوية، فالمطلوب وحدتنا وتماسكنا.
ورأى ان "أعظم هدية يمكن أن نُقدمها لروح السيد حسن نصرالله في عليائه، وهو حيٌ ينظر إلينا، هي أن نتوافق، والأعظم من ذلك ان تفوز اللوائح الانتخابية بالتزكية، والتزكية هي خيار الأذكياء والأوفياء".
وختم الموسوي: "نحن اليوم في مرحلة دقيقة وحرجة وفيها تحولات كبيرة، ولكن نحن نقول بأننا ثابتون كل الثبات، ونحن على يقين بأن من كان مع الله كان الله معه، وان الله سينصر من ينصره، ونحن بإذن الله من الذين ينصرون الله ليس فقط بالكلام وليس فقط بالثبات، إنما أيضا بالوقوف في الميدان وبالقتال وبالولاء وبالوفاء لهذه القيادة وللشهداء ولعوائل الشهداء".
وبعد كلمة والدة الشهيد، كان الختام بمجلس عزاء حسيني للسيد علي الموسوي.
===============
