وطنية - عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الأسبوعي في كلية الدعوة الاسلامية، "تنديدا بالإجرام غير المسبوق بحق اهلنا في غزة، وتنديدا بجرائم الارهاب الاميركي بحق شعبنا في اليمن، واعتزازا بمقاومة الشعب العربي السوري ضد جرائم الاحتلال  الصهيوني، واحياء لذكرى جرائم كبرى بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني".

واعتبر المجتمعون في بيان على الاثر، أن ما يجري في المنطقة هو "تصعيد غير مسبوق في حرب الإبادة على أهلنا في غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان، بالإضافة الى العدوان الأميركي – الصهيوني على اليمن، بل هو دعوة لابناء الامة لتوحيد صفوفهم وكلمتهم وتجاوز كافة الحساسيات المريضة والحسابات الضيقة لأن الامة بكل احزابها وتياراتها ومذاهبها واعراقها وأقطارها مستهدفة بهذه الهجمة".

ورأوا في "التجاوب العربي والإسلامي والعالمي الواسع مع الدعوة الى يوم الإدانة العالمية لحرب الإبادة في غزة تعبيرا جديدا عن مكانة فلسطين وقضيتها لدى أبناء الامة وشعوب العالم، وخطوات جيدة وجادة باتجاه عزل الكيان الصهيوني دوليا على طريق اسقاطه، لا سيما وأن قوة هذا المشروع بدأت يوم تبنت قطاعات واسعة من دول العالم السردية الصهيونية بتبرير اغتصاب فلسطين، واليوم تسقط هذه السردية أمام السردية الفلسطينية سردية استرداد الحقوق ، سردية المقاومة والتحرير".

كما رأوا في "المسيرات الضخمة التي شهدتها اليمن والمغرب والجزائر وتونس والأردن ولبنان تضامناً مع غزة وعموم فلسطين، كما التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر بعد صلاة العيد عيد الفطر السعيد، تعبيرا عن الموقف الشعبي العربي والإسلامي الحقيقي تجاه ما يجري من عدوان على الامة بدءا من غزة وعموم فلسطين، وهو موقف سيؤدي حتما الى ضغط كبير على المستوى الرسمي العربي الذي ما زال رغم مرور أكثر من 16 شهرا على ملحمة "طوفان الأقصى" يتسم بالصمت والعجز والتخاذل والتواطؤ".

واستذكر المجتمعون ذكرى "عدد من الشهداء الكبار، في طليعتهم شهداء عملية فردان في 10 نيسان عام 1973، من قادة فتح ومنظمة التحرير، وامين عام جبهة التحرير الفلسطينية محمد العباس (أبو العباس) الذي استشهد في سجون الاحتلال الأميركي، وشهيدة الحزب السوري القومي الاجتماعي سناء محيدلي، والمبدع الفلسطيني الأسير وليد أبو دقه في سجون الاحتلال".

ورأى المجتمعون في "قرارات الرئيس الأمريكي ترامب زيادة التعرفات الجمركية بين بلاده والعديد من دول العالم، خروجا عن نظام العولمة الذي روجت له واشنطن في مطلع هذا القرن وحديث العولمة عن حرية التجارة وانتقال السلع والأشخاص، وحرية التعبير وحقوق الانسان، فيما تدابير ترامب اليوم تعكس سقوطا للعولمة ولكل التنظيرات المتصلة اليها"، وقرروا "المشاركة في المحاضرة الهامة التي سيقدمها الدكتور زياد حافظ عبر الفضاء الافتراضي في السابعة من مساء الأربعاء في 9 نيسان 2025 بعنوان " العولمة بين شعارات الامس ومأزق اليوم".

                              ==========