وطنية - اشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، في بيان، بمناسبة "مرور أربعين عاماً على العملية النوعية للاستشهادية سناء محيدلي ضدّ العدو اليهودي عند معبر باتر ـ جزين، الى ان هذا الفعل لا يزال حدثاً بطولياً يعبر عن إرادة شعبنا المصمّمة على مقاومة الاحتلال ودحره. لقد جسّدت الأيقونة سناء محيدلي بشهادتها دفاعاً عن الأرض والسيادة والكرامة، فعل "البطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة".
اضاف: "بعمليّتها الاستشهاديّة دشنت سناء محيدلي عصراً جديداً من المقاومة الاستثنائيّة، فثبتت يوم التاسع من نيسان كل عام يوماً للمرأة القوميّة المقاومة بامتياز، خصوصاً أن وعي سناء القوميّ تكوّن في أعرق مدارس البطولة والفداء المتمثلة بالحزب السوري القومي الاجتماعي، الذي منذ تأسيسه اختط لنفسه طريق الصراع، وقدّم مواكب الشهداء والاستشهاديين من أجل التحرير وفي سبيل قضية تساوي الوجود.في ذكرى سناء، نؤكد بأنّ قواعد الصراع هي ديمومة الاشتباك مع عدونا الوجودي، وأن المقاومة هي الخيار الوحيد الثابت الراسخ لمواجهة الخطر الصهيوني الذي يتهدّد شعبنا وأمتنا".
وتابع: "اليوم وفي ظل تصاعد العدوان الصهيوني على فلسطين ولبنان والشام، والجرائم التي يرتكبها هذا العدو منتهكاً كل المواثيق والقوانين الدوليّة، فإن مستقبل بلادنا المشرق وعز أهلنا وكرامتهم رهن التضحيات الجسام التي تبذل، والأفعال البطوليّة المميّزة، وهذا ما يجب فعله في مواجهة حرب الإبادة وفي مواجهة الضغوط التي ترمي إلى النيل من المقاومة وسلاحها، وفي مواجهة مشاريع التطبيع والأسرلة".
واكد ان "الصمود الاستثنائي لشعبنا ومقاومته البطلة وممارسة البطولة على صعد المقاومة كافة، هو خريطة طريق لاستمرار دفاعنا عن الأرض والحق والحرية، وصوناً للسيادة والكرامة. وخريطة الطريق هذه، رسمتها دماء الشهداء، ولن تستطيع قوة في العالم محوها بخرائط التقسيم وتحويل بلادنا إلى شرق أوسط جديد متهصين".
وختم: "في ذكرى سناء، نجدّد عهد الوفاء للشهداء والاستشهاديين، بأننا على نهج الصراع مستمرّون، حتى تحرير أرضنا من كلّ احتلال وإرهاب واستعمار. ونقول للمراهنين على مشاريع تصفية المقاومة وإطفاء جذوتها، أن رهاناتكم خاسرة سلفاً، لأن المقاومة حق، والحق منتصر لا محالة".
=============