وطنية - عقدت طاولة مستديرة وحوار مفتوح في مكتب السفير منصور عبدالله في الدورة، بعنوان: "المسيحيون بين تحديات الهوية والجغرافيا إلى نزيف الديموغرافيا"، وذلك في إطار السعي لتسليط الضوء على التحديات المصيرية التي تواجه الوجود المسيحي في لبنان.

استهل اللقاء بترحيب من عبدالله، وأكد "أهمية هذه الطاولة في مناقشة التحديات التي تواجه المسيحيين في لبنان، لا سيما في ظل المتغيرات الديموغرافية والجغرافية".

ثم تطرق الدكتور عماد رزق، إلى الواقع المسيحي في لبنان، مستعرضا "الجهود التي تبذلها حركة الأرض بقيادة رئيسها طلال الدويهي للحفاظ على الأرض والوجود المسيحي"، مشيدا بـ"تفانيه في مواجهة التعديات والتغيرات الديموغرافية".

من جهته، استعرض الدويهي أبرز النتائج التي توصلت إليها حركة الأرض خلال السنوات الـ12 الماضية، كاشفا عن حجم المؤامرات التي تهدد الوجود المسيحي "والتقصير الذي مارسته الحكومات المتعاقبة على المستويات القضائية والإدارية والأمنية"، مسلطا الضوء على "الاعتداءات المتزايدة على الأراضي اللبنانية في مختلف المناطق، والتمدد غير المنضبط للنزوح السوري، لا سيما تملك النازحين للأراضي والمنازل بطرق غير قانونية، المخالفات الجسيمة لبعض كتاب العدل وانعكاساتها السلبية على المصلحة الوطنية العليا".

وفي الختام، اكد المجتمعون "ضرورة تحرك الجهات الرسمية بجدية لوقف النزيف الديموغرافي والتعديات المتفاقمة بما يحفظ التوازن الوطني وحقوق اللبنانيين في أرضهم".

======م.ع.ش.