وطنية - دعا "التجمع الوطني الديموقراطي" في لبنان، في بيان، "بمناسبة مرور 48 عاما على استشهاد القائد المعلم الخالد و مؤسس الحركة الوطنية المعاصرة، المناضل الشهيد كمال جنبلاط، الأستاذ وليد جنبلاط و نجله تيمور، لإعادة الحزب التقدمي الاشتراكي، إلى نهج الشهيد، العابر للطوائف و المذاهب و المناطق.
كما طالب "القوى الديموقراطية و المدنية و العلمانية، لاستعادة الحركة الوطنية اللبنانية، و برنامجها المرحلي، الذي ما زال يحتفظ بحضوره و وأهميته واهنيته".
اضاف: "المطلوب، في هذه المرحلة، استعادة روح انتفاضة تشرين، واستنهاض القوى العلمانية الديموقراطية الحقيقية الجذرية، و كشف عجز و قصور الطبقة الحاكمة بكل مكوناتها ، بما فيها دعاة اليمين ، و قسمه الفاشي، الذين يدعون "المعارضة " و هم منها براء. فهم جزء مكون بنيوي من السلطة السياسية ، و يشكلون حصان طروادة لإفشال انتفاضة تشرين".
واشار الى انه "آن الاوان لتوحد جميع قوى التغيير، وصياغة برنامج نضالي ، يلازم بين المهام الاجتماعية داخلياً ، و مهام التحرير لارضنا المحتلة كاملة، و انشاء اوسع جبهة شعبية مدنية، عابرة للطوائف و المناطق، تضم جميع قوى التغيير بدون فيتو على احد و بدون استثناء".
ورأى ان "هذا هو الطريق الأوحد ، الذي يفتح الآفاق نحو قيام: الدولة الوطنية الديموقراطية المدنية العلمانية، السيدة فعلاً و الحرة فعلا و المستقلة فعلا، لأن هذا النظام الفاشل، اصبح جثة مهترئة وحان وقت دفنها".
و ختم: "معا نناضل من أجل وطن حر وشعب سعيد، هذا ليس حلما، هذا مشروع قابل للتحقق بفعل كفاحنا المثابر والمتواصل".
==========