وطنية – أشار رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان في بيان، الى أن "ما يتم تداوله من قبل المسؤولين الأميركيين والإعلام الإسرائيلي حول ربط الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان بمفاوضات سلام مزعومة تمهيدا لتطبيع العلاقات بين لبنان وكيان الإحتلال، هو برسم الدولة اللبنانية ممثلة برئاستي الجمهورية ومجلس الوزراء من أجل تبيان حقيقة الأمور، ومنع العدو من الإصطياد في الماء العكر وخلق شرخ لبناني داخلي، لا سيما وان دماء الشهداء لم تجف في الجنوب، كم ان الإعتداءات الاسرائيلية تتواصل بشكل يومي وفي خرق فاضح للقرار 1701 ولإتفاق وقف إطلاق النار".
وحذر ذبيان من "المحاولات التي باتت مكشوفة من قبل المؤسسات المالية الدولية لا سيما البنك الدولي وصندوق النقد من أجل ربط إعادة الإعمار في الجنوب والضاحية والبقاع، بمسألة سلاح المقاومة الذي يعتبر شأنا داخليا لبنانيا ولا يحق لأي جهة الضغط بهذا الملف، وأي محاولة خارجية للتحريض على سلاح المقاومة هو بمثابة خدمة مجانية لكيان العدو الإسرائيلي الذي يعمل من أجل تجريد لبنان من عوامل قوته وفي مقدمها سلاح المقاومة الذي يحفظ الأرض والسيادة الوطنية، وهذا الأمر ظهر جلياً خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان".
ودعا الى "أقصى درجات الحيطة والحذر والعمل على تحصين الساحلة الداخلية أمنيا بعد الأحداث المؤلمة التي شهدها الساحل السوري، والمجازر الدموية التي ارتكبتها عصابات القتل والإجرام بحق المدنيين العزل من النساء والأطفال والشيوخ تحت ستار "فلول النظام" التي باتت ذريعة ساقطة ولا أساس لها من الصحة، وبالتالي فإن المطلوب العمل على تفعيل عمل الأجهزة الأمنية من اجل كشف الخلايا الإرهابية النائمة على غرار الجهد المشكور الذي قامت به مخابرات الجيش اللبناني في الشمال حيث تم الكشف عن خلية داعشية كانت تخطط للعبث بأمن الشمال وكل لبنان بالتنسيق مع قيادات داعش في الداخل السوري".
===========