حركة "أمل" وأهالي الزرارية أحيوا الذكرى السنوية للشهيد هاشم وشهداء الزرارية
المفتي عبدالله: لن نسمح بإقصائنا أو إقصاء أي فريق لبناني كبر أو صغر


وطنية - أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة الزرارية الذكرى السنوية للشهيد نعمة هاشم وشهداء مواجهة الزرارية، بإحتفال جماهيري أقيم في النادي الحسيني للبلدة، وحضره مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح النائب هاني قبيسي، عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي خريس، المسؤول الثقافي المركزي في الحركة مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله، الوزير السابق محمد داوود ، عضوا الهيئة التنفيذية في الحركة باسم لمع وعلي ياسين، المسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط وأعضاء قيادة الاقليم، وفد من قيادة اقليم جبل عامل، نائب رئيس الإتحاد العمالي العام حسن فقيه، رئيس إتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر، وعدد من أعضاء المكتب السياسي والمجلس الاستشاري في الحركة وقيادات كشفية وحركية وفاعليات بلدية وإختيارية وتربوية ولفيف من العلماء وذوو الشهداء وحشد من أبناء الزرارية وقرى الجوار.

استهل الاحتفال بآي من الذكر الحكيم للمقرئ علي صالح ثم النشيدين الوطني اللبناني ونشيد حركة امل .

بعدها ألقى المفتي عبدالله كلمة حركة "أمل" إستهلها بالحديث عن الشهداء ودورهم في حماية لبنان وتحرير أرضه وكسر أسطورة الكيان الصهيوني وجيشه، داعياً الى اﻹقتداء بمسيرة الامام السيد موسى الصدر في الإنتماء الوطني وفي مجابهة التحديات الناجمة عن الخطر الاسرائيلي وعدوانيته والى التمسك بمناقبية الشهداء.

وقال: "هؤلاء الشهداء الذين نفتخر ونعتز بهم وكلما سقط شهيد يزداد على صدرنا وسام شرف جديد، هؤلاء الشهداء هم جزء من مرحلة من مراحل هذه المسيرة المباركة التي اطلقها الامام المغيب السيد موسى الصدر، ويكمل المسيرة في حمل الامانة الرئيس نبيه بري. هي مسيرة قدمت الشهداء والجرحى وما زلنا حتى هذه اللحظة نحمل نفس الرؤية التي وضعها الامام الصدر الرؤية الايمانية التي تقوم على الايمان بالله بمعناه الحقيقي والرؤية الوطنية التي نحملها هي رؤية منبعثة من العقيدة الايمانية والعدالة الاجتماعية للبنان الوطن النهائي لجميع ابنائه".

وجدد  المفتي عبد الله التأكيد على ان "الطائفية هي علة العلل في لبنان"، مؤكدا ان "المدخل لمعالجة الكثير من الازمات لا يكون الا بتحقيق العدالة الاجتماعية في لبنان"، لافتا الى أن "العدالة الاجتماعية والوطنية تقوم على ان يكون اللبنانيون متساوين في الحقوق والواجبات، وهذا مدخله إلغاء الطائفية السياسية التي هي مشكلة المشاكل" .

وذكر بالمسار الذي وضعه الامام المغيب السيد موسى الصدر وحدد فيه عناوين حماية الارض وحماية الوطن، مؤكدا أن "حماية الوطن هي مسؤولية  الدولة ومسؤولية المواطنين، وأن الدفاع عن البلد لا يمكن ان يكون مسؤولية فئة إنما مسؤولية وطنية جمعاء".

وقال: "عندما يعتدى على الوطن يجب ان تكون مسؤولية كل الناس الدفاع عنه، فلا يجوز للبعض الاعتقاد او الظن بأن ما يجري في الجنوب لا يعني المناطق الاخرى، يجب ان ننظر الى العدو وتحدياته ومخاطره وعدوانيته نظرة وطنية واحدة ومشتركة، فطالما ان هذا العدو محتل لهذه الارض ولأي ذرة تراب منه يعني ذلك ان كرامة كل فرد منا وكل مواطن في هذه الدولة يجب  أن يشعر أنها منتهكة ومستهدفة وواجب الدفاع عن الوطن يجب ان يكون واجباً وطنيا مقدساً عند الجميع" .

واضاف: "نحن دعاة إصلاح ودعاة لمكافحة الفساد، ولكن لن نسمح بالاقصاء بأي طريقة من الطرق، لن نسمح باقصائنا أو اقصاء أي فريق لبناني كبر او صغر، لأن اي اقصاء لأي فريق سوف يسبب خللا وطنيا، نحن دعاة عدالة وطنية وإجتماعية وإقتصادية".

وختم المفتي عبد الله ناقلا تحيات الرئيس بري وقيادة الحركة ومجاهديها لذوي الشهداء .

واختتم الاحتفال بمجلس عزاء حسيني للشيخ ابراهيم بنود، ثم مسيرة كشفية حاشدة جابت شوارع بلدة الزرارية، شارك فيها فرق رمزية من كشافة الرسالة الاسلامية والدفاع المدني وحملة الرايات اللبنانية والحركية وصور الشهداء، وصولا الى اضرحة الشهداء حيث وضعت اكاليل من الزهر.

========== ر.ع

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب