وطنية - دان "التجمع الوطني الديموقراطي في لبنان"، في بيان، "مجازر الإبادة البربرية البشعة التي ارتكبتها مجموعات الارهاب التابعة لما يسمى الأمن العام في حكومة هيئة تحرير الشام في دمشق"، وأكد في هذا الاطار، تأييده "التام، لبيان رؤساء الكنائس السورية وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز في سوريا حكمت الهجري، الداعي إلى وقف هذه الأعمال الإجرامية الانتقامية ضد الطائفة العلوية وغيرها من الأقليات في الساحل السوري وفي مناطق سورية أخرى".
وإذ ذكّر التجمع بأن "المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض للنظام السابق، أشار إلى انه وثق عدد ضحايا أحداث الساحل السوري، الذي تجاوز الألف مدني، بينهم نساء وأطفال وكبار في السن، جرى تصفيتهم بدم بارد من قبل مسلحي الأمن العام التابع لحكومة دمشق الحالية، تحت حجة أعمال فردية أو ملاحقة فلول النظام السابق"، دعا "القوى الديموقراطية العلمانية السورية" الى "تصعيد مواجهتها للنظام الجديد، ذي الخلفية القاعدية، الطائفية، وإقامة نظام مدني ديموقراطي علماني يحترم التعددية والتنوع الديني والقومي والإتني والسياسي".
كما طالب التجمع منظمة الأمم المتحدة وهيئات حقوق الانسان الدولية ب"ممارسة الضغوط على حكام دمشق الجدد، لوقف الاعتداءات الانتقامية على المدنيين الأبرياء ومحاكمة مرتكبي هذه الجرائم".
===========ن.أ.م