الشرق: أميركا لا تريد حرباً في لبنان والقصف والمجاعة يتقاسمان غزة

وطنية - كتبت صحيفة "الشرق": قال البيت الأبيض “لا نُريد أن نرى جبهة حرب جديدة بين لبنان وإسرائيل، ولا نعتقد أن ذلك يصب في مصلحة أيّ طرف”.

وأضاف: “نعمل جاهدين من أجل تهدئة الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل عبر السبل الديبلوماسيّة”.

وقال: “نقف إلى جانب إسرائيل وسنعمل على تزويدها بما تحتاجه من أجل الدفاع عن نفسها”.

وفي غزة أعلنت وزارة الصحة أمس أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر خلال الساعات الـ24 الماضية أسفرت عن 60 شهيدا و140 مصابا، جاء ذلك في ظل تواصل غارات قوات الاحتلال على مواقع مختلفة في القطاع.

وأفاد المراسلون باستشهاد 15 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عواد في بيت لاهيا شمالي القطاع.

وقالوا إن 5 فلسطينيين استشهدوا في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف شقة في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة.  وتم انتشال جثامين 3 شهداء، قضوا في قصف إسرائيلي استهدفهم شرقي مدينة رفح.

كما نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من المربعات السكنية وسط مدينة رفح وغربها، وأقدم جنود جيش الاحتلال على إحراق منازل ومنشآت تجارية في المناطق التي تشهد عمليات توغل إسرائيلي وسط قصف مدفعي وإطلاق نار يطال مختلف المناطق في مدينة رفح.

وفي محافظة غزة، شنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات استهدفت خلالها منزلا في حي التفاح، وعمارة سكنية في حي الدرج.

عمليات المقاومة

من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام وسرايا القدس عن مهاجمة جنود وآليات إسرائيلية في رفح، بينما قالت سرايا القدس إنها قصفت بقذائف هاون من العيار الثقيل مقرا لقيادة الاحتلال في موقع أبو عريبان، بمحور نتساريم.

واشتبك عناصر المقاومة مع قوات الاحتلال المتوغلة في حي تل السلطان غربي مدينة رفح.

وفي وقت سابق، بثت سرايا القدس، مقطع فيديو يظهر مشاهد من قصف عناصرها لجنود الاحتلال في محيط معبر رفح وتجمعات أخرى قرب الحدود الفلسطينية – المصرية.

من جهته، اعلن الجيش الاسرائيلي اصابة 14 عسكريا إسرائيليا في غزة خلال الساعات الـ24 الماضية،  وزعم انه بغاراته امس تمكن من تصفية المدعو وسام ابو اسحاق الذي كان يروّج لعمليات تهريب اسلحة لحماس عبر معبر رفح.

     ===

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب