وطنية - أقام حزب البعث العربي الاشتراكي احتفالا تأبينيا في الهرمل إحياء لأربعين الفقيد الاستاذ دياب شاهين، بحضور النائببن إيهاب حمادة وملحم الحجيري، قائمقام الهرمل طلال قطايا، الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي علي حجازي، رئيس الهيئة التنفبذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، مفتي الهرمل الشيخ علي طه وفاعليات وحشد من أهالي المنطقة.
واعتبر الفوعاني ان "المجازر التي يرتكبها العدو في غزة والنصيرات تحصل في حين يصم العالم قلبه وعقله، وهذا العدو لا يقيم وزنا لكل الأعراف والقرارات، ولا يقيم وزنا الا لمقاومة أراد ابناؤها أن يثبتوا ان إسرائيل شر مطلق وأن التعامل معها حرام وأن علينا أن ننشئ مجتمعا مقاوما، وأن لا نهدم الجدار النفسي، وان لا يكون هناك تطبيع".
وقال: "سننتصر على هذا العدو بوحدتنا الداخلية لأنها امضى سلاح في مواجهته، وهذه الوحدة ينبغي ان تكون في لبنان، وأن نتفق جميعا لأن يكون هناك استحقاق رئاسة للجمهورية فنخرج من ازماتنا المتتالية". تابع الفوعاني: ما زلنا نمد القلب واليد الى كل ابناء هذا الوطن، حنى يكون لنا رئيس للجمهورية ومؤسسات تنتظم من اجل المواطن، الذي صبر طويلا على دولته التي تركته في لحظة من اللحظات، وشدد بأن الانتصار على العدو الإسرائيلي أكيد وحتمي وهو آت لا محالة وما بمارسه العدو من مجازر ومذابح متنقلة هو دليل عجز وإفلاس ولم يسنطع خلال تسعة أشهر ايا من اهدافه وسقطت مقولة أن إسرائيل هي القوة والأسطورة وغدت بين أبدي المجاهدين نمرا من ورق
حمادة
بدوره أكد حمادة ان "ابناء المقاومة يسطرون البوم اروع الملاحم والبطولات في مواجهة هذا العدو، الذي فقد مرتكزات وجوده على مستوى الرأي العام ووحدته الداخلية والضعف العربي الذي تحول إلى قوة حقيقية تتمثل بمحور المقاومة".
اضاف: "هذا العدو على رغم ما بجيده من قتل واجرام وإبادة، لن يغير في موضوع الانتصار حرفا واحدا، وإننا على ثقة مع كل ما جرى امس في مخيم النصيرات، أننا سنعبر إلى الشمس، ولن يستطيع احد ان يؤخر هذا العبور".
وانتقد حمادة "النفاق الأميركي والسم الذي يبثه بايدن وإدارته والذي لا ينطلي على أحد"، مؤكدا أن "هذه الحرب هي بقرار أميركي وفعل اميركي، وبطيارين وجنود أميركيين، وتعود بعد ذلك إلى الاسرائبليين وبعض الأنظمة العربية".
واشار إلى "دور الميناء الأميركي العائم، الذي لم يكن كما صوره الإعلام وقدمته السياسة الأميركية كفعل اجتماعي أخلاقي، ورفضته المقاومة منذ اللحظة الأولى، لأنه يمثل منطلقا للعمليات ضد الفلسطينيين، وعمليات إبادة ومجازر في خدمة المحتل".
وقال حمادة: "كونوا على ثقة أن هذه المقاومة لا تزال تمتلك اكثر من ستين بالمئة من القدرة والعديد والعتاد والمفاجآت، بما يمنع الإسرائيلي من تحقيق أهدافه. والمقاومة في لبنان التي تكشف كل يوم عن قدرة من قدراتها، تبعث برسائل للعدو، بأننا قوم لا نهدد، وأننا على بصيرة من امرنا نؤمن بالله وبحقنا في استعادة هذه الأرض".
وختم حمادة: "لا يخافن احد من تهديدات العدو الذي إن وسع حربه فلن يلقى في كل أرض فلسطين, إلا ما وجده في كريات شمونة، التي نحولت بفعل ضربات المقاومة إلى جهنم حقيقية واضحة".
حجازي
من جهته أكد حجازي ان "العدو الإسرائيلي ارتكب مجزرة النصيرات بتغطية اميركية عمياء، وهنا يبدو مستغربا أن يطرح بايدن مبادرة سلام ويقدم الولايات المتحدة كحريص على وقف الحرب على الفلسطينيين، فيما يعتز بالمقابل بأن الولايات المتحدة الأميركية شريكة بالجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني في استعادة 4 من أسراه، ما يثبت الازدواجية الأميركية. هذه الجريمة لن تغير في نتائج هذه الحرب، فعملية طوفان الأقصى صنعت تحولا في تاربخ الصراع العربي- الإسرائيلي، ومهما طالت الحرب فإن الخسارة الاستراتيجية لهذا الكيان قد تحققت".
وشن حجازي هجوما على رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، ودعاه إلى "الخجل من تاريخه". كما انتقد "دعوة نائبة القوات اللبنانية لعدم دفع الدولة تعويضات لشهداء المقاومة في الجنوب، لأنهم بزعمها، اختاروا ان يقتلوا".
وتخلل الاحتفال كلمة باسم العائلة القاها علي شاهين نجل الفقيد.
==============