وطنية - نظّمت هيئة "العمل الفلسطيني المشترك" في مخيم شاتيلا وقفة تضامنية أمام مثوى الشهداء ، استنكاراً للعدوان الاسرائيلي البري والجوي الواسع على مدينة جنين ومخيمها، ودعماً لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن ارضه".
شارك في الوقفة ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والأجهزة الأمنية الفلسطينية في المخيم، وكشّافة وشباب وزهرات حركة "فتح" والأطراف الفتحاوية كافة وفاعليات وأهالي المخيم .
وألقى كلمة الفصائل أمين سر حركة فتح وفصائل المنظمة في مخيم شاتيلا كاظم حسن، عاهد فيها الأهالي "في جنين ونابلس وغزة والخليل ورام الله وكل فلسطين من بحرها الى نهرها بالوقوف الى جانبهم"، معتبراً أن "هناك ثأراً بين جنين والصهاينة لأنها أذاقتهم الويل في العام 1948، وأعجزت الصهاينة عن احتلالها".
وندّّد حسن "باستهداف الصهاينة للعائلات الآمنة وتهجيرهم والإمعان في استهدافهم"، مؤكّداً صمود الأهالي والمقاومة في جنين، فهم كما باقي الفلسطينيين أصحاب خبرة في الحصارات".
ووجّه حسن الشكر للقيادة الفلسطينية "التي اتخذت قراراً بالاجماع الفلسطيني وأعطت حرية القرار لكل الأجهزة الأمنية أن تقاوم وتُدافع عن شعبها في كل المخيمات وكل المدن"، مشدداً على "شعار وحدة الساحات في مواجهة الاحتلال وآلته العسكرية، مُشيداً بكيفية "تداعي الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه في دعم جنين الصامدة اليوم في وجه الإحتلال".
كلمة "القومي"
وكانت كلمة لممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، اعتبر فيها أن "تاريخ الشعب الفلسطيني حافل بالانتصارات، وأنه على مدى سنوات ما خاض معركة مع عصابات الكيان الصهيوني الا وانتصر فيها"، معتبرا أن جيش العدو "لا يخوض معركة الا متحصِّناً خلف أحدث التقنيات والاليات التي جُهِّز بها، وبالمقابل يتحصّن أبناء شعبنا ببندقية، جمعت كل فصائل وأحزاب المقاومة على طريق واحد وهو تحرير فلسطين".
واعتبر مهدي ان "الاتصال الوحيد مع العدو هو اتصال الحديد بالحديد، واتصال النار بالنار"، معتبرا انه "بهذا الايمان ستبقى هذه الفصائل على عقل وقلب وبندقية مقاوم واحد جميعها في طريق واحد لن تنتهي الا بتحرير فلسطين".
=============إ.غ.