الأربعاء 16 نيسان 2025

07:25 am

الزوار:
متصل:

ماهر حمود: مقاومة الصهاينة المحتلين فرض واجب على الامة كلها

وطنية - رأى رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، أن "العملية التي تدور رحاها في فلسطين المحتلة، معركة الاحرار والابطال ومقدمة حتمية ليوم زوال اسرائيل قريبا باذن الله تعالى".

وقال: "في خضم هذه المعركة التاريخية، نؤكد أنها معركة الارادة التي استغلت كل الفترات الماضية لحفر الخنادق ولصناعة الصواريخ او استقدامها من الخارج، وصولا الى صنع الصواريخ الدقيقة. الارادة اولا، حيث عزم هؤلاء الشباب الابطال على تحضير انفسهم افضل ما يمكن للمواجهة التاريخية، وليس امراً بسيطاً ان يقول القائد زياد نخالة مثلا: ان ما اطلقناه حتى الآن ليس الا المخزون الذي نخشى عليه من التلف مع مرور الوقت ولم يحن وقت الصواريخ الاكثر دقة والاكثر تدميرا. لقد نفذوا أمر الله تعالى بدقة "واعدوا لهم ما استطعتم".

اضاف: "إنها معركة الوعي، لقد استطاعت الدعاية الغربية مستندة الى الجهالة العربية والامراض النفسية، ان تقنع شريحة واسعة من امتنا، خلال 75 عاماً ان جيش اسرائيل هو الجيش الذي لا يقهر، وان اسرائيل هي جزء من العالم الغربي بحضارته وتقدمه، وان حقه في فلسطين حقٌ تاريخي مقدس، اين تلك الاوهام اليوم؟ المقاومون لم ينخدعوا بتلك الدعاية الا لما وصلنا الى ما وصلنا اليه، كما أوهمتنا الدعاية الغربية، ان المجتمع الاسرائيلي موحد ومتماسك".

وتابع: "علينا ان نتذكر دائماً ان الصهاينة يعيشون هاجس الزوال والذبح اكثر منا جميعا، وهم يترقبون الاحداث، وعندما يرون العلامة التي ينتظرونها ويخفونها، سيكون الموقف الطبيعي للاكثرية منهم هو الهروب والتدافع الى المطارات والموانىء والحدود، ولن يبقى الا تلك الفئة المتطرفة التي تأبى الخروج، وهي التي سيتم ذبحها خلف الحجر والشجر، كما ورد في الحديث الشريف".

وقال: "ان مقاومة الصهاينة المحتلين، فرض واجب، وليس سنة او نافلة مثلا، هو فرض على الامة كلها، على المستطيعين، وان تخلت الامة عن واجبها  وأخلت واجباتها، فإن هذا لا يبرر للقادرين الواعين التخلي عن هذا الواجب. واننا نقول بالفم الملآن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك "من يكن به خير يُلحقه الله بنا".

اضاف: "ان اهم ما في هذه المعركة والمعارك التي سبقت، ان قرارها بيد المقاومة وليس بيد المحتلين، المقاومة تفرض شروطها وتستمر في اطلاق الصواريخ بانتظار رضوخ الصهيوني لشروطها، وهذا من اهم ما في هذه المعركة".

وختم: "لقد أكدت هذه المعركة وحدة الساحات وغرفة العمليات الموحدة، وتوزيع الادوار بهدوء بين حماس والجهاد وسائر الجهات المقاومة، وان وحدة المقاومين حقيقة لا تزعزعها الاكاذيب والاراجيف".

 

                                  ==========

 

 

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب