وطنية - استقبل رئيس "حركة الاصلاح والوحدة" الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، رئيس "جمعية قولنا والعمل" الشيخ الدكتور أحمد القطان ، وتم البحث في الاوضاع الداخلية وبخاصة الوضع الاقتصادي في لبنان.
اثر اللقاء، قال عبدالرزاق:"نرحب برئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان في عكار، ويهمنا في هذا اللقاء أن نؤكد ضرورة أن يعي الشعب اللبناني خطورة الازمة والمرحلة وعليه أن يتكاتف في ما بينه لنتخطى جميعاً هذه المرحلة. يؤسفنا أن نقول لرئيس مجلس الوزراء هل تعلم أن عكار كانت اليوم من دون خبر ومن دون كهرباء وماء، يؤسفنا أن تستقيل الحكومة حتى من تصريف الاعمال وهي تشاهد الشعب اللبناني يلفظ آخر أنفاسه. للأسف حتى رغيف الخبر يباع في السوق السوداء ، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أن البلد يعيش أزمة رجال حكم، ومسؤولين تقاعسوا عن تحمل المسؤولية".
وتابع:"نطالب الدولة بأن تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب اللبناني، ونؤكد ضرورة التمسك بالمقاومة في الحفاظ على ثروتنا النفطية، ونقول لبنان بفضل المقاومة يستطيع أن يحافظ على أرضه وثروته النفطية، ونقول للذين لا يريدون المقاومة في لبنان، أن لبنان في أمس الحاجة لها، ونحن نتمسك بها ونعتبرها حاجة وضرورة وطنية واسلامية".
وختم:"نتوجه الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بالقول، ليس لدينا ترف من الوقت، الشعب اللبناني ينازع واصبح تحت خط الفقر والحرمان والمطلوب تشكيل حكومة تحمل رجال أكفاء ينقذون الشعب اللبناني".
من جهته قال القطان:" تشرفنا بزيارة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق والاخوة في الحركة ويهمنا بعد هذا اللقاء بدايةً، أن نعايد جميع اللبنانيين والمسلمين خصوصاً بحلول عيد الاضحى، سائلين الله أن تكون هذه مناسبة لتوحيد صفوف اللبنانيين، لأننا بتنا في وضع لا نحسد عليه، ليس لدينا أبسط مقومات العيش الكريم ، وهذا يجعلنا أمام مسؤوليات أكبر ويجعل الحكومة و القيادات السياسية أمام مسؤوليات اكبر لأن الوضع لن يبقى على ما هو عليه اذا بقي هذا الفساد المستشري وبقي هذا الوضع يتفاقم من الناحية الاقتصادية".
تابع:"من هنا، نطالب القيادات بالا يراهنوا على الوقت، والا يهتموا بالمقاعد وبالحقائب، وإنما يعملون على تشكيل حكومة وطنية تعالج ما أمكن من هذه الاوضاع المعيشية الصعبة وخصوصاً أننا نستقبل اليوم المغتربين وبعض السياح، وهؤلاء جمعياً يريدون من لبنان ومن القيادات السياسية في لبنان أن يقضوا فرصتهم الصيفية بسلام وأمان وأبسط مقومات العيش. لذلك واجب القيادات وواجب الحكومة أن تقوم بمعالجة ما أمكن من هذه الاوضاع لعلنا نستطيع أن نخفف من وطأة الازمة والاقتصادية".
=============