وطنية - وقّع الكاتب الدكتور أشرف المسمار روايته ثالث ثلاثة - شظايا الذات، الصادر عن دار ناريمان للنشر، في حفل أقيم في المكتبة العامة - الهرمل، في حضور فاعليات ثقافية واجتماعية واعلامية.
سلهب
بداية، تحدثت الشاعرة اسراء سلهب، وشددت على "أهمية المناسبة في لقاء ثقافي راق"، لافتة الى "اختلاط وامتزاج الحكايات بالأسئلة العميقة عن الهوية والمصير".
حمادة
ثم تناول الشاعر كميل حمادة موضوع الكتاب (الرواية) من حيث الاسلوب والمضمون، في قراءة نقدية أدبية معمقة، وتوقف عند "الدور الادبي والثقافي لمستوى الرواية وهدفها الثقافي والتربوي والانساني"، وثمن "هذا العمل الادبي الرائع"، مشيدا ب"الجهود التي يقوم بها الكاتب من أجل بث روح الارتقاء الادبي والفكري والثقافي في بيئته والمجتمع ككل".
واشار الى أن "الرواية تطرح موضوع المثلية والتحول الجنسي باسلوب متزن ، علمي، بسياق روائي شيق. هذا الشذوذ الذي شاع ذكره وفعله مؤخرا بشكل غير بريء، بل مدروس وممنهج، وبرأيي المتواضع ربما لنشر الفساد في الارض. فكانت هذه الرواية، بشخصياتها واحداثها...رسائل، وأفكار ومعلومات".
علوش
وأكدت مديرة دار النشر الاديبة ناريمان علوش أن "هذا الكتاب هو قطعة أدبية تلقي الضوء على أهمية هذا العمل من حيث المستوى الادبي والثقافي الهادف، اضافة الى اغناء الرواية الادبية من حيث المستوى والمضمون".
وتحدثت عن شخصيات الرواية قائلة:"يم الشخصية المحورية في الرواية، حاولت أن تعيش القوة والرجولة والحضور في مجتمع ربما سلب منها الكثير وفرض عليها أكثر بذكوريته. فكانت ضحية حلم حاولت من خلاله احتواء الحب، فتخبطت بصراع وأمانٍ لم تقدم لها ما صبت اليه.رحلة معقدة ومؤلمة لشخصية نسائية من جذور الشرق تتصارع مع أزمات الهوية, والبحث عن الذات, والصراع مع المجتمع. تختار الهجرة الى المانيا، ليست كحدث جغرافي فقط بل للبحث عن ذاتها في بيئة جديدة مليئة بالتحديات والصدمات. وصولا إلى النهاية المأسوية التي تعكس الفشل في تكيفها في الحالتين، في مجتمع غير عادل, إذ فقدت هويتها كامرأة ولم تصبح الرجل التي سلكت سبيله".
المسمار
من جهته، اثنى المسمار على "قراءات المشاركين الثمينة بالنسبة لهذه الرواية الادبية التي تطرقت الى مواضيع اجتماعية وانسانية هامة".
اختتم الحفل بجلسة التوقيع، الذي يعود ريعه لجمعية "المبرات" الخيرية.
======ج.ع
