وطنية - صدر حديثا عن المركز الإسلامي الثقافي ومركز الدراسات الاستراتيجية، كتاب تحت عنوان "اللّغة القرآنية بين العُرفية وما فوق العُرفية" للدكتور الشيخ حيدر حب الله، أعدّه وحرّره الدكتور محمد خليل طراف.
يتناول هذا الكتاب إشكالية اللّغة القرآنية بين العُرفية، بما تعنيه من اللغة المتعارفة بين الناس والتي ترى أنّ القرآن نزل بلُغة العرب وفق أنظمتهم الدلالية، وأخرى ترى أنّ النصّ القرآني يحتمل مستويات متعدّدة من المعاني لا يدركها الجميع بالدرجة نفسها. متناولًا مفهوم "بطون القرآن"، الذي يفترِض وجود دلالات خفيّة تحتاج إلى أدوات تأويلية خاصّة لفهمها.
تكمن أهمية هذا البحث في كونه يسلّط الضوء على طبيعة الخطاب القرآني، وخصوصًا لغة هذا الخطاب وتأثير ذلك على تفسيره وتأويله. مستعرضًا آراء العلماء والمفسّرين والمفكّرين في علم النصوص.
يسعى البحث إلى تقديم رؤية متكاملة حول مدى عُرفية اللّغة القرآنية أو تجاوزها للعُرف، وانعكاسات ذلك على فَهْم النصّ الديني في مختلف العصور.
كما يضم الكتاب مبحثًا خاصًّا حول المنهج اللّغوي في التفسير عند العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله ومنهجه الاستيحائي.
=============
