وطنية - صدر كتاب " الخوري حنا لحود جرس قنوبين"، للخوري حنا الوادي، كما كان يسمّيه البطريرك مار نصر الله بطرس صفير.
يستند الكتاب، في جزء كبير منه، الى دفاتر رعية وادي قنوبين، التي حملها الخوري حنا معه الى اوستراليا سنة 1977. وقد استعدناها مصوّرة سنة 2014 على هامش زيارة البطريرك الكردينال بشارة الراعي الى اسوتراليا، وسنة 2018 جاء أولاد الخوري حسيب وحبيب وآفا بالنسخة الأصليّة لهذه السجلات، التي تشكّل أبرز مراجع ومصادر الأبحاث المتعلقة بوادي قنوبين، منذ سنة 1850 حتى اليوم.
يتناول الكتاب، بالوثائق التاريخيّة وبالصور القديمة، سيرة حياة الخوري حنا لحود وخدمته طوال 44 سنة رعية وادي قنوبين، بالإضافة الى فصول تتعلّق بتاريخ وجغرافية القرية وبحياة أهلها، والكهنة والرهبان والراهبات من أبنائها والوكلاء البطريركيين في دير سيدة قنوبين البطريركي، كما يورد مجموعة من قصائد نظمها الخوري بمواضيع متعددة، بالإضافة الى سفره وعائلته الى اوستراليا، و " عودته مع زوجته مليا بعد وفاتهما في اوستراليا لينضما إلى ابنهما فؤاد الذي غاب سنة ١٩٦٠. كما يورد الكتاب قيوداً إحصائية في اعداد الولادات والزواجات والوفيات في وادي قنوبين.
الكتاب الصادر بالعربية والإنكليزية في ۳۰۰ صفحة قياس 17 x 24 سوف يوزع خلال أنشطة حديقة البطاركة الديمان الصيف المقبل، مع تذكار للخوري حنا في بيت الذاكرة والأعلام كونه أحد أعلام الوادي المقدس. كما سيوزع أبناء الخوري حنا الكتاب في اوستراليا.
==============