وطنية - أقام مركز "ادارة الحياة" الحفل الختامي لمسابقة "افضل محاضر للمرحلة الثانوية والجامعية لطلاب الشمال"، وذلك على مسرح نقابة المحامين في طرابلس، برعاية وزارة الثقافة وفي حضور ممثل الوزير محمد وسام المرتضى الدكتورة بشرى بغدادي عدرة، مفتي عكار الشيخ زيد زكريا، مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام ممثلا بالشيخ اسامة شحادة، نقيبة المحامين ماري تريز القوال ممثلة بالمحامي محمود هرموش، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب ممثلا بمحمد شيخ النجارين، مدير كلية الآداب في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الحاج، مدير كلية الصحة الدكتور فؤاد زيادة، الأستاذين في كلية الصحة الدكتور النائب حيدر ناصر ولينا خوري، مدير كلية الحقوق الدكتور الاستاذ خالد الخير ممثلا بالاستاذة أودين سلوم، مدير جامعة العزم رامز معلوف ممثلا بالأستاذة سوزان جابر، مدير جامعة طرابلس الدكتور رأفت ميقاتي ممثلا بالدكتور عماد غنوم، عميد كلية التربية في جامعة طرابلس الدكتور أحمد العلمي، مدير عام مدارس الإيمان الإسلامية في الشمال الأستاذ زياد غمراوي، مدير عام مدارس الجمعية الحميدية الأستاذ خالد الزعبي، رئيس المركز البريطاني للغات الأستاذ علي جود، رئيس الأكاديمية الديبلوماسية الدولية الدكتور عمر حلوة، رئيس شبكة الحوكمة والتحول الرقمي الدكتور نديم منصوري ممثلا بالبروفيسورة اودين سلوم، رئيس المجلس المدني لإنماء عكار حامد زكريا، "مجموعة النائب ايهاب مطر للتنمية" ممثلة بالدكتور موسى العش، رئيس "مجموعة سبقجي التجارية" السيد طارق سبقجي، رئيس "ملتقى الخير والتنمية" المحامي خالد المصري، ولفيف من مدراء المدارس الخاصة الرسمية في الشمال ورؤساء الجمعيات المدنية وتربويين وفاعليات واهالي الطلاب.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم رحب مدير مركز "ادارة الحياة" المحامي عدنان عرابي بالحضور، موضحا ان "هذه المسابقة تهدف الى ابراز مواهب الطلاب الخطابية، مما يؤهلهم الى نفع انفسهم ومجتمعهم".
كلمة وزارة الثقافة ألقتها الدكتورة بشرى بغدادي عدرة، معتبرة أن "هؤلاء الشباب أضاؤوا شعلة الامل، لأنهم يبنون نهجاً ثقافياً من خلال التنافس في القدرات لا في التفاهات، باختيارهم الافكار والكلمة الطيبة، وهل يُبنى غد إلا على أساس الكلمة والفكر، ويزداد هذا الرجاء تألقاً في ظل انقتام الظلام على الوضع اللبناني، الذي يحمل الشباب على الهجرة من الوطن".
بدوره شكر الدكتور العش" الأهالي والجامعات والمدارس الذين ساعدوا الطلاب لاعطائهم فرصة لابراز مواهبهم، ولكي يكونوا مؤثرين في مجتمعهم من خلال هذه المسابقة، التي تحمل ابعاداً ايجابية كبيرة، لذلك يجب علينا التعاون لدعم هذه المبادرات الهادفة".
وخلال كلمة نقابة المحامين، أبدى المحامي هرموش" اعجابه من جرأة وابداع الطلاب والطالبات اللتين قل نظيرهما، طالباً منهم الاستزادة من العلم، فهو ترياق الشعوب لمحاربة الجهل والتخلف، لأن الأوطان تبنى بالاخلاق، فاحفظوا اخلاقكم لتحفظوا اوطانكم".
بدوره أقر الاستاذ خالد المصري "بانبهاره بمستوى هؤلاء الشباب والفتيات، الذين أيقظوا فينا الأمل بأنه في عصر التيكتوك هناك بارقة أمل في هذا الجيل الذي ذكرنا بالماضي الجميل لأدباء وخطباء وعلماء خلدهم التاريخ".
وفي نهاية الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين من اصل ٤٢ متسابقا تأهلوا للحفل، ففي فئة افضل محاضر ثانوي حصلت الطالبة نادين عز الدين من مدرسة الرواد الدولية على المركز الأول، والطالبة رغد موسى الآغا من مدرسة الإيمان الإسلامية على المركز الثاني، والطالب زين العابدين الزعبي من مدرسة الحميدية الإسلامية على المركز الثالث.
وفي فئة المحاضر الجامعي، حصلت الطالبة غزوة عبدالغني من معهد فنيدق الفني على المركز الأول، والطالب حاتم علم الدين من جامعة طرابلس على المركز الثاني، والطالبة فاطمة سيور من جامعة طرابلس على المركز الثالث.
الجدير بالذكر ان هذه المسابقة تعتبر استكمالا لمسابقة المحاضر الصغير للطلاب من ٧ الى ١٥ سنة، والتي اقيمت منذ شهر على مسرح نقابة المحامين.
========== ر.ع