وطنية - طرابلس - رأى المكتب المهني في "حزب طليعة لبنان العربي الإشتراكي"، في بيان دعما للأساتذة المتعاقدين، ان "الواقع التربوي الذي يتخبط به لبنان إنما جاء نتيجة غياب السياسات التربوية والخطط النهضوية الشفافة للتربية والتعليم في لبنان، واعتماد سياسات خاطئة تعتمد على المحاصصة والمحسوبيات ويستحضر فيها هذا النظام الفاسد أزلام أحزاب السلطة، ويتم وضعها في المكان غير المناسب".
 
وأكد "اننا اليوم وأمام معاناة المعلم المتعاقد الذي لم يعد بمقدوره الوصول إلى مدرسته ويرزح تحت واقع خطير ومرير ويلفه الفقر والجوع والعوز، نقول: إن على الحكومة ووزارة التربية ومجلس النواب التخلص من بدعة التعاقد على صناديق المدارس، وذلك بإجراء دورات للمتعاقدين وتثبيتهم بمباراة محصورة في مجلس الخدمة المدنية، كي لا نقع كل عام ضمن المحظور وفي نفس المشكلة، فما التعاقد إلا بدعة لتمرير محسوبيات ولأهداف سياسية أو انتخابية، وطريقة التعامل في هذا الملف غير جائزة وغير تربوية ولا تنهض بالتعليم على الإطلاق، ويجب على الوزارة والحكومة العودة لفتح كليات التربية لرفد المدرسة الرسمية باختصاصيين في مجال التربية والتعليم".
 
وأبدى المكتب المهني دعمه "الكامل" للأساتذة المتعاقدين في جميع المراحل التعليمية، مكررا مساندتهم "في مطالبهم المشروعة وهي: دفع المستحقات شهريا، إدخالهم في الضمان الاجتماعي، إعطاؤهم بدل نقل عن كل يوم تدريس إسوة بباقي الموظفين والمتعاقدين، احتساب العقد كاملا على عدد ساعات التعاقد، دفع ال35 في المئة لأساتذة التعليم المهني المتبقية من العام الماضي، إعطاؤهم المنحة الاجتماعية وحوافز ال90 دولار أسوة بباقي الموظفين والمتعاقدين والملحوظة في مشروع موازنة العام 2022".

===================