وطنية - استقبل رئيس اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في محافظة النبطية حسين مغربل وأعضاء مجلس الاتحاد، في مكتبه، في النبطية، وفدا من المكتب العمالي لحركة "أمل" في إقليم الجنوب برئاسة المسؤول العمالي جمال الجوني. وخلال اللقاء، تمت مناقشة أمور عمالية ونقابية.
مغربل
تحدث رئيس الاتحاد عن "الدور المميز للمكتب العمالي للحركة في متابعة القضايا العمالية والنقابية وملاحقة المطالب الأساسية للعمال في كل ميادين عملهم، مؤكدا "الدور الريادي لدولة رئيس مجلس النواب نبيه بري ورعايته الأبوية للعمال ووقوفه الدائم بجانب مطالبهم ودعم الاتحاد العمالي العام في لبنان بكل القضايا العمالية المرفوعة من قبله".
الجوني
من جهته، نوه الجوني ب"دور اتحاد النقابات في النبطية ومتابعته الدؤوبة للقضايا العمالية والتواصل مع المؤسسات ذات الشأن العام، والتي تهم العمال".
وتحدث عن "دور المكتب العمالي للحركة في دعم للعمال والنقابات العمالية والعمل على تحقيق المطالب المحقة، خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة، وبالتنسيق الدائم مع الاتحاد العمالي العام ودعمه في كل القضايا والمطالب، وبالتعاون مع وزارة العمل".
وتناول "قانون العمل اللبناني المترهل والقديم وضرورة تحديثه لضمان الأمان الوظيفي للعمال، خصوصا المادة 50 منه".
بيان
وفي نهاية الاجتماع، أشاد الجانبان في بيان مشترك ب"الدور الوطني الكبير لرئيس مجلس النواب نبيه بري على كل الصعد الوطنية والمعيشية والاقتصادية، فهو بمثابة صمام الأمان للسلم الأهلي والوحدة الوطنية، ويقوم بكل ما في وسعه لخروج لبنان من أزمته السياسية والاقتصادية، وصولا إلى انتخاب رئيس للجمهورية، إضافة إلى دعمه المطلق للمقاومة ضد العدو الصهيوني، وصولا إلى التحرير الكامل".
وأكد "المطالب العمالية بكل أنواعها من نقل وطبابة واستشفاء وتعليم وتأمين حد أدنى للأجور بشكل لائق للعمال يحفظ كرامتهم وديمومة عملهم بما يتناسب مع التدني الكبير للعملة الوطنية وضرورة تحسين الأجر ودولرته إسوة بدولرة كل شيء في هذا البلد".
وطالب "الحكومة بدفع مستحقات الضمان الاجتماعي التي في ذمة الدولة وتقدر بآلاف المليارات من الليرة اللبنانية، بعد أن فقدت قيمتها الشرائية كي يستطيع الصندوق القيام بمهامه تجاه المضمونين وضرورة الإسراع في إنجاز قانون التقاعد والحماية الاجتماعية".
كما دعا إلى "تأمين كل الدعم للمزارعين عموما، ومزارعي التبغ خصوصا، لما يمثلونه من عنوان للصمود والمقاومة"، مستنكرا "الحملات المسعورة تجاه إدارة حصر التبغ و التنباك - الريجي ولأهداف طائفية ومناطقية بغيضة، خصوصا أن هذه المؤسسة ترعى المزارعين وتدعمهم بشفافية، وترفد موازنة الدولة بعشرات ملاين الدولارات سنويا من خلال الارباح التي تحققها وبفضل قيادة حكيمة ترعاها".
واستنكر "الاعتداءات الصهونيه المتكررة على الآمنين الفلسطنيين والمجازر الحاقدة التي ترتكب بحقهم يوميا، في ظل سكوت مريب للجامعة العربية والمجتمع الدولي حتى من دون إصدار بيان استنكار لما يحدث، وتأكيد دعم المقاومة الفلسطينية بكل أنواعهاـ وصولا إلى إقامة دولتهم فلسطين وعاصمتها القدس الشريف".
وفي الختام، شكر الاتحاد ل"المكتب العمالي زيارته"، وتم الاتفاق على "متابعة التواصل لما يخدم مصلحة العمال".
=================== ن.ح