وطنية - أكد الأساتذة المتعاقدون في الفروع الثالثة في الشمال، أن ملف التفرغ "حق وليس منة من أحد"، في ظل دعوة الفروع الثانية في الجامعة اللبنانية للاعتصام أمام الادارة المركزية نهار غد الاربعاء "للمطالبة بالإفراج عن ملف تفرغ أكاديمي يراعي التنوع الطائفي".

ودعا الأساتذة في بيان اليوم القيمين على الجامعة الى تحمل مسؤولياتهم "أمام زملائهم المتعاقدين وليقوموا بواجبهم المهني وليرفعوا الملف الى وزير التربية والتعليم العالي اليوم قبل الغد". وقالوا: "لقد طال الإنتظار وسئمنا الوعود والعهود".

وأعلنوا الى أنهم يعولون على "حكمة رئيس الجامعة البروفيسور فؤاد أيوب" بعدما "وعد انه سيرمم الملف الأول الذي سقط سابقا في مجلس الجامعة لعدم احترامه التوازن والتنوع الوطني الذي يرتكز عليه لبنان"، لافتين الى أن أنظارهم "شاخصة إلى جلسة الأربعاء الموعودة".
وأشاروا الى أن "لجنة التفرغ المولجة بإنجاز الملف المنشود والتي عينها رئيس ومجلس الجامعة تتحمل كامل المسؤولية في حال وجود أي خلل يؤخر أو يمنع وصول الملف الى طاولة مجلس الوزراء".

وقال الأساتذة المتعاقدون: "وقف المتعاقدون وقفة رجل واحد مع رابطة الأساتذة المتفرغين في إضرابهم الأخير الذي دام حوالي الشهرين. كان انجاز ملف التفرغ شرطا أساسيا ضمن اتفاقية البنود السبع المعلنة مع وزير التربية لوقف الإضراب. يطالب الاساتذة المتعاقدون الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين باستئناف الإضراب فورا في حال تقاعس رئيس ومجلس الجامعة عن القيام بدورهم المطلوب حيال ملف التفرغ".

ختاما، أكد الأساتذة المتعاقدون في الجامعة اللبنانية على "المعادلة التالية: "اذا لم يمر الملف لن يبدأ العام الجامعي بطريقة سليمة وحقوقنا مسلوبة ومهمشة".



============ليلى دندشي/إ.غ.