وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، أنه "من المعيب على السلطة السياسية الإستخفاف بعقول اللبنانيين، والإدعاء بأنها تفاجأت بل صدمت بوصول باخرة التنقيب اليونانية إلى حقل "كاريش" النفطي، رغم أن الإعلام ضج بخبر انطلاقها واتجاهها وموعد وصولها"، معتبرا أن "ما يحصل فضح الطبقة السياسية وأكد أن السلطة مجتمعة وليس رئيس الجمهورية فقط تعمدت عدم تعديل المرسوم 6433 رغم وجوده معهم منذ أكثر من سنتين ونصف".
 
وقال الاسعد:" هذه السلطة على كل مستوياتها تراجعت عن مواقفها السابقة من الخطين 29 و23،,وأعلنت بشكل واضح وفاضح أن خط 23 هو خط التفاوض بالنسبة للبنان وليس خط 29 واليوم يتسابقون إلى إعتبار ما يحصل هو عدوان على حقوق لبنان البحرية، ويخوفون الناس بالحرب، مع أنهم من سوق للخط 23 والتنازل عن الخط 29، إن ما تعلنه السلطة وتحاول التنصل منه، ليس هو الحقيقة، لأن الحقيقة في ما أعلنته الشركة اليونانية عن أن لديها ضمانات  من حكومة العدو الصهيوني ألتي أعلنت أنها أن لديها أيضا ضمانات اميركية وأوروبية الذين لديهم ضمانات من السلطة السياسية في لبنان التي أقصى ما يمكن أن تفعله إستمرارها بالتوسل للوسيط الأميركي المنحاز والصهيوني الهوية والهوى هوكشتاين ليأتي إلى لبنان والإتفاق مجددا على حفظ بعض الحقوق له وماء الوجه لهذه السلطة، التي فرطت بثروات البلد المستقبلية".
 
ودعا الى "عدم تحميل المقاومة أكثر ما هو مطلوب منها، وقد أعلنت مرارا أنها ملتزمة بقرار الدولة اللبنانية والبناء عليه والذي يحدد حدود لبنان"، ورأى "أن في لبنان من لا يريد إغضاب الأميركي بعدم إتخاذ موقف من تعديل المرسوم 6433"، مستغربا "عدم بلورة موقف وطني رسمي وشعبي موحد من العدوان الصارخ على حقوق لبنان البحرية في المياه والنفط والغاز"، لافتا إلى "اقتراح القانون المعجل المكرر الذي أعلن عنه النائب حسن مراد ويتطلب أن يضعه مجلس النواب على جدول أعماله كأولوية وأن يقره ويلزم السلطة التنفيذية بإعتماد الخط29  وإرسال رسالة إلى الأمم المتحدة لإثباته وأي تأجيل أو مماطلة  لاقتراح  القانون لمقدم هو بمثابة خيانة وطنية وتنازل عن ثروات لبنان وحقوقه المشروعة ولا تفسير آخر".
ونوه الاسعد ب"أهمية بيان "نواب التغيير" ودعوتهم إلى وقفة احتجاجية في الناقورة رفضا للتفريط بحقوق لبنان"، داعيا الى "تنظيم وقفات مماثلة في كل المناطق اللبنانية وفي دول الاغتراب اللبناني".
 
وختم الاسعد:"التاريخ لن يرحم وسيلعن كل من تآمر على حقوق لبنان وثرواته في البر والبحر، ويحرم اللبنانيين من مئات مليارات الدولارات وهم يعانون الفقر والجوع والمرض ويحرمون من الكهرباء والماء والغذاء والدواء والطحين والمحروقات والاستشفاء".
 

                         =================