شراكة بين حكومة اليابان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة لمواجهة الاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية في لبنان


وطنية - أعلنت هيئة الأمم المتحدة للنساء في بيان، أن "حكومة اليابان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة وقعا اتفاقا يوفر بموجبه مبلغ 1,294,388.00 دولارا أميركيا لدعم النساء اللبنانيات واللاجئات السوريات اللواتي يعانين أوضاعا معيشية صعبة بهدف تغطية احتياجاتهن الاجتماعية والاقتصادية الطارئة. سيخول هذا الدعم النساء اللواتي يعانين أوضاعا صعبة مهما كانت جنسيتهن، - كما سيخول عائلاتهن - الوصول إلى فرص كسب العيش العاجلة في موازاة ضمان الوصول إلى منتجات صحية عالية الجودة ووجبات ساخنة، بأسعار معقولة".
 
أضاف البيان: "سيتم خلق فرص توظيف من خلال دعم مباشر يقدَّم إلى المؤسسات الاجتماعية وحدات الإنتاج التي تقودها النساء والتي ستصنع المنتجات الصحية وتؤمن الوجبات الساخنة. يهدف الدعم إلى المساهمة في تعزيز الأمن الغذائي للنساء، والحد من فقر الدورة الشهرية، وتعزيز مشاركة النساء في الاقتصاد. في إطار العمل هذا، سيتم دعم أكثر من 10000 امرأة وفرد من الأسرة، وسيتم توزيع 54480 منتجا صحيا ووجبة ساخنة على المحتاجات والمحتاجين سعيا إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للأشخاص وللاستثمار، في موازاة ذلك، في القطاعات الانتاجية في لبنان".
 
وعلق سفير اليابان في لبنان تاكيشي أوكوبو قائلا: "لطالما حرصت اليابان على تعزيز تمكين المرأة الاقتصادي واستقلالها الذاتي في أنحاء لبنان كافة. قال جبران خليل جبران: "لا تقوم الأمم ولا تبنى الحضارات إلا على أكتاف المرأة". في خضم الأزمة اللبنانية المعقدة، سيساعد هذا التدخل المتكامل المموَّل من حكومة اليابان على تحسين سبل عيش النساء من خلال خلق فرص عمل وضمان دخل مستدام. ومن فوائد هذا التدخل محاربة فقر الدورة الشهرية والاستثمار في إنتاج لبنان الوطني. في هذه الأوقات العصيبة، بات الاعتراف بمساهمة المرأة في الانتعاش الاقتصادي المحلي ذا أهمية متزايدة".
 
وتابع البيان: "كنتيجة للأزمة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في لبنان، يعيش 74% من السكان تحت خط الفقر بحسب الأرقام التي جمعت حتى شهر آذار\مارس 2021. وبعد عقود من التمييز بين الجنسين، باتت النساء من بين الأكثر تضررا من الأزمة، إذ يعانين من مستويات عالية وغير متناسبة من انعدام الأمن الغذائي والآثار الأخرى المرتبطة بالنوع الاجتماعي، بما في ذلك زيادة على نحو كبير، في العنف القائم على النوع الاجتماعي وزيادة في معدلات فقر الدورة الشهرية. أصبحت أسر اللاجئين/ات السوريين/ات تعتمد على نحو كبير على المساعدات الإنسانية، ولا سيما الأسر التي تعيلها نساء - فأفاد أخيرا أن 57% من الأسر التي تعيلها نساء أن الدعم الذي حصلت عليه على مستوى مصدر دخلها الرئيسي أتى من المنظمات الإنسانية.  بالإضافة إلى ذلك، يعاني لبنان مستويات حادة من فقر الدورة الشهرية، فيتوقَّع أن تكون أكثر من 700000 امرأة  غير قادرات على تلبية أبسط احتياجاتهن الصحية واحتياجات السلامة اللازمة للحفاظ على كرامتهن وسبل عيشهن".
 
وقالت  رئيسة مكتب "هيئة الأمم المتحدة للمرأة" راتشيل دور-ويكس، في لبنان: "نعرب عن امتناننا لحكومة اليابان لدعمها المستمر في إطار الاستجابة للاحتياجات الملحة للنساء والفتيات في لبنان".
 
وختم البيان: بدأ التعاون في نهاية شهر آذار 2022 وسيستمر حتى شهر آذار 2023".

                     ================= ج.س

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب