التيار الاسعدي : ما يحصل على الارض لكسب الوقت قبل الانتخابات ولعرقلة اجرائها من خلال تعميم الفوضى وافتعال أحداث أمنية

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح "أن لا قيمة ولا جدوى من إضراب اليوم الذي دعت إليه نقابات النقل وخلفها الإتحاد العمالي العام لأنها تابعة للسلطة وأحزابها مباشرة وتنفذ أوامرها"، معتبرا "أن ما يحصل لا يتعدى كونه شل البلد أكثر مما هو مشلول وقطع للطرق وتعطيل مصالح الناس أو ما تبقى منها، في وقت أحوج ما يكونوا فيه إلى تحصيل الحد الأدنى من قوتهم اليومي، من دون ان يتجرأ الداعون إلى الإضراب تسمية ومهاجمة الفاسدين والسارقين والمتحاصصين من المنظومة السياسية الحاكمة".
 
وقال الاسعد:"إن يوم الغضب هو تسمية واقعية وحقيقية ومؤلمة في آن، لأنه يوم غضب السلطة في وجه الشعب وهي تضرب وتتظاهر ضده، والغاية منه رفع منسوب التفاوض في الشارع بإستعمال الإتحاد العمالي والنقابات التابعة للسلطة والانصار للضغط على بعضها البعض لتحسين شروط التفاوض وكسب المزيد من الحصص والمغانم، على حساب الشعب وحقوقه وجوعه ووجعه وفقره ومرضه".
 
ورأى الاسعد انه بعد أ"ن فشل الحوار على الطاولة تحول إلى الشارع، كأنه لايكفي ما يعانيه الشعب من فقر وجوع وذل وبطالة".
 
وإعتبر "أن قرار القاضية غادة عون بمنع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من السفر، يتزامن مع فتح ملفاته وشقيقه رجا سلامة ومنع دهم المصارف للكشف على حساباته بأمر من النائب العام التمييزي الذي رضخ للضغوط السياسية من المنظومة السياسية الحاكمة، مؤكدا "أن هذه المنظومة تصر على حماية سلامة وعلى بقائه في مركزه ليس فقط بالغطاء الاميركي له وبدعمه"، معتبرا "أن من يدعمون سلامة بالسر اخطر بكثير من يدعمونه بالعلن وكلاهما خونة لوطنهم وشعبهم وبيئاتهم وأحزابهم".
 
وأشار الاسعد إلى "ان سقوط سلامة اصبح قريبا، في إنتظار الضغوط المحلية والدولية التي تحاول إيجاد مخرج آمن له وضمان عدم فتح ملفاته وملاحقته".
 
وختم :"ما يحصل على الارض من اضرابات وتظاهرات وهي ستتواصل،الهدف منه كسب المزيد من الوقت قبل الوصول إلى الانتخابات و لعرقلة اجرائها من خلال تعميم الفوضى وافتعال أحداث أمنية بعناوين طائفية ومذهبية في محاولة من الطبقة السياسيه الحاكمة لفرض صيغة على المجتمع الدولي تبقيها في مواقعها السلطوية وان لا بديل عنها لإدارة الازمات والمشكلات في لبنان، وهي من اجل ذلك تتخذ من الشعب رهينة له وتفاوض على حقوقه وأمواله وتدفيعه كل الاثمان".

                           ================

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب