وطنية - طرابلس - اعتبر ملتقى معلمي طرابلس في بيان أن "كل من يتعاطى الشأن التربوي يدرك أن هناك غيابا تاما للرؤية التربوية الواضحة والتطويرية لدى الحكومات المتعاقبة، ما فاقم من الأزمات ومنها أزمتا المعلمين المتعاقدين والمناهج التعليمية".
أضاف: "للأسف، الحكومة الحالية كما سابقاتها لم تضع تصورا لتوحيد التعامل مع المتعاقدين الذين اقترب بعضهم من بلوغ السن القانونية للتقاعد، في حين صدر أخيرا تعميم عن وزير التربية يحرمهم من بعض رزقهم عن طريق خفض ساعاتهم إلى النصف خلال شهر كانون الثاني بحجة التخفيف عن الأهل الذين نقدر تضحياتهم، وهم يعيشون في دولة تحكمها طبقة ظالمة دمرت كل مقومات العيش الكريم".
وتابع: "يهم ملتقى معلمي طرابلس تأكيد المطالب التالية: انهاء بدعة التعاقد في التعليم التي الحقت الأذى بالمدرسة الرسمية والمعلم، مع تقديرنا العالي لعطاءات المعلمين المتعاقدين المستمرة منذ عقدين ونصف العقد تقريبا. التراجع عن قانون منع التوظيف ودعوة مجلس الخدمة المدنية لإجراء مباريات سنوية محصورة لاستيعاب جميع المتعاقدين ضمن ملاك التعليم الرسمي خلال خمس سنوات بعد التشاور معهم بما يمنع عنهم اي ظلم كما حصل في امتحانات سابقة. توحيد التعامل مع المتعاقدين بمختلف تصنيفاتهم وإلغاء المسميات المبتدعة وتوحيد أجر الساعة وطريقة احتساب مستحقات جميع المتعاقدين وإعطاؤهم بدل نقل أسوة بمعلمي الملاك. دعوة وزير التربية ومجلس الوزراء لاتخاذ قرار جريء باحتساب كامل عدد ساعات عقد كل استاذ متعاقد، أسوة بما حصل في العام الدراسي السابق وذلك باعتماد البرنامج الأسبوعي المعتمد في التعليم المدمج. على روابط التعليم الأساسي والثانوي ولجان المعلمين المتعاقدين الوقوف صفا واحدا دفاعا عن حقوق المتعاقدين ودعم إضرابهم ومساندتهم، لأنهم ركيزة التعليم الأساسي، فضلا عن التعليم الرسمي بمراحله كافة".
وختم: "لنتذكر جميعا أن مشكلة لبنان تكمن في الهدر والفساد والمال المنهوب وليس بساعات برواتب ومخصصات المعلمين".
================ ج.س
ملتقى معلمي طرابلس: لرؤية تربوية تطويرية وعدم حرمان المتعاقدين
من حقهم
- بدر عن احداث 7 أيار: الإقرار إعتذار والإنكار إصرار
- بدر: الحزم والقسوة مطلوبان حين يتعلق الأمر بأمن بيروت والوطن
- مخزومي في ذكرى 7 ايار: بيروت كانت وستبقى مدينة تأبى السقوط
- سلام : ذكرى السابع من أيّار درس لنا جميعاً لنبذ الفتنة وللإيمان بالوطن...
- تقي الدين: الادارة الاميركية قادرة على وقف العدوان في رفح اذا أرادت ذلك
الإثنين 15 نيسان 2024 الساعة 02:01