وطنية - النبطية - زار وفد من اتحاد نقابات عمال فلسطين برئاسة النقيب غسان بقاعي مقر اتحاد النبطية، في اطار اللقاءات والتشاور بين اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان واتحاد نقابات العمال و المستخدمين في محافظة النبطية. وكان في استقباله رئيس الاتحاد حسين مغربل ورئيس نقابة سائقي السيارت في محافظة النبطية علي كمال واعضاء من مجلس الاتحاد بعد الترحيب بالوفد من قبل مغربل، مؤكدا "عمق العلاقة بين العمال الفلسطينين واللبنانين الذين يتقاسمون لقمة العيش سوياً وبخاصة في هذه الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعاني منها لبنان وتنعكس نتائجها على الشعبين اللبناني والفلسطيني على السواء".
وشدد على "البقاء موحدين لمواجهة هذه الازمة الاقتصاديه كما وحدتهم بندقية المقاومه في وجه العدو الصهيوني وامتزجت دماؤهم سويا على ارض لبنان وفلسطين وستستمر وصولا للتحرير الكامل للاراضي اللبنانية في مزارع شبعا والاراضي الفلسطينيه المحتلة وتحريرها من الكيان الصهيوني الغاصب واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وتحرير الاراضي العربية المحتلة كافة".
ثم تحدث شارحا وضعية العامل الفلسطيني والصعوبات التي يعاني منها وبخاصة في فلسطين المحتلة.
وفي نهاية الاجتماع صدر عن المجتمعين بيان، وجهوا فيه "تحية اجلال وإكبار لجهاد الشعب الفلسطيني البطل في مواجهة آلة الحرب الصهيونية المتمادية في ارهابها وقصفها وقتلها وآخرها عمليات احراق المنازل بساكنيها من قبل عصابات المستوطنين ربطاً بقرار زيادة الاستيطان والمزيد من العنف، وإستخدام القوة في كل المناطق الفلسطينية التي تهب هبة واحدة في مواجهات بطولية تفضح الكيان الصهيوني المتخبط في ازماته الداخلية".
وأكدوا "التضامن والدعم الكامل للفلسطينيين في الارضي المحتلة"، كذلك ضرورة تعزيز الوحدة وتحمل المسؤولية الوطنية الفلسطينية لمواجهة الهمجية الإسرائيلية، والتواصل واللقاءات الثنائيه والعمل على توسيع هذه الاجتماعات على ان تشمل شرائح عمالية ونقابيه واخرى اضافة للقيام بورش عمل مشتركة لتبادل وجهات النظر التي تهتم بالثقافة النقابية والعمالية بخاصة بما يتعلق بالصحة والسلامة المهنية".
وطالب المجتمعون "الدولة اللبناني والجهات المختصة وضع حد لهذا الدولار المتفلت صعوداً دون حسيب او رقيب وما يرافقه من جشع بعض التجار الذين لا ضمير لديهم ولا وجدان".
وأخيرا دعوا، "الى الاسراع بانتخاب رئيس للجمهورية اليوم قبل الغد وتشكيل حكومة دستورية وفقا للنظام والدستور لوضع حد لما يعانيه البلد من اضطرابات اقتصادية ومعيشية نخشى ان تتحول الى فوضى امنية تتطيح بكل شيء في البلاد".
===============إ.غ.
