"التيار الاسعدي" : ما يحصل من زيارات لوفود عربية وأجنبية مضيعة للوقت بإنتظار تسوية يكون للبنان فيها حصة

وطنية - رأى الأمين العام ل"التيار الأسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح أنه "بات واضحا وأكيدا، أن الأميركي دخل أصيلا في لبنان ووضع يده مباشرة وبالكامل على الملف اللبناني وتحديدا على الاستحقاق الرئاسي"، متسائلا : ماذا يعني انتقاص عدد أعضاء اللجنة الخماسية التي أصبحت رباعية ثم ثلاتية مع تبريرات غير مقنعة لأحد، وتحويلها إلى مجرد لجنة فولكلورية لا معنى لها ولا فعالية وهي منذ تشكيلها تدور في حلقات مفرغة ولا دور لها سوى القيام بزيارات لهذا وذاك من دون اي تقدم عملاني ممكن لخرق المشهد الرئاسي المتجمد في مكانه".
 
واعتبر الاسعد "أن الموقف الاميركي الجديد القديم خرج إلى العلن بعد أن كان مغطى باللجنة الخماسية وحان الوقت للأميركي لازاحة اعضاء اللجنة والاطاحة بهم الواحد تلو الأخر وعدم اعطائهم اي دور ممكن في  الاستحقاق الرئاسي". وقال:" ما يحصل هو مؤشر جيد لأن لاحل للأزمة في لبنان والمنطقة إلا بعقد اتفاق أو تسوية بين اللاعبين او المؤثرين الكبار من الدول المعنية، وأنه لا يمكن للأميركي في هكذا تسوية اذا ما حصلت هو الطرف المفاوض عن محوره وليس الوكلاء خاصة بعد التطورات العسكرية الاخيرة التي أثبتت وجود محور آخر مواز ومتماسك لا يمكن تجاوزه أو حصول أي اتغاق من دونه خصوصا بعد الضربة العسكرية الايرانية للكيان الصهيوني والعملية النوعية للمقاومة في لبنان في عرب العرابشة المحتلة والخسائر الكبيرة التي الحقتها بالجنود الصهاينة".
 
وأكد الأسعد "أن ما يحصل من زيارات لوفود عربية وأجنبية وما تقدمه من اقتراحات ومبادرات تتعلق بإنتخابات رئاسة الجمهورية وملفات شائكة ومعقدة أخرى ليس سوى مضيعة للوقت والجميع في إنتظار أية تسوية ممكنة يكون للبنان فيها حصة"، معتبرا ان "كل ما يثار عن خلافات بين مكونات الطبقة السياسية الحاكمة والمتحكمة بالبلاد والعباد منذ أكثر من ثلاثة عقود حول ملفات داخلية ليس سوى ذر للرماد في العيون لأن هذه الخلافات إن حصلت فإنها تكون على الفساد والمحاصصة وتوزيع المغانم وللامساك اكثر بالسلطة".

ورأى "أن الشعب اللبناني المسكين هو الذي دائما يدفع الثمن ولا يزال ، بسبب سوء اختياره في الانتخابات النيابية والخيارات السياسية الخاطئة".

                        ===========

تابعوا أخبار الوكالة الوطنية للاعلام عبر أثير إذاعة لبنان على الموجات 98.5 و98.1 و96.2 FM

  • خدمات الوكالة
  • خدمة الرسائل
  • تطبيق الوكالة الالكتروني
  • موقع متجاوب