وطنية - شيع "حزب الله" وأهالي مدينة الهرمل الشهداء المجاهدين على طريق القدس بلال حسن قطايا، محمد عادل جعفر، فاروق مدلج، علي الأكبر حنون أمهز، حسين حسن هاشم، بمراسم تكريمية خاصة اقيمت في ملعب نادي التضامن الرياضي، حملت خلالها ثلة من المجاهدين النعوش على الأكتاف، على وقع موسيقى كشافة الإمام المهدي التي عزفت لحن الحزن ونشيد "حزب الله"، وأدت ثلة أخرى التحية وقسم الوفاء والبيعة.
حضر المراسم عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، معاون رئيس المجلس التنفيذي ل"حزب الله" الشيخ حسين زعيتر، مسؤول منطقة البقاع حسين النمر، وعلماء دين وعوائل الشهداء وحشد من الفعاليات والأهالي.
وألقى النمر كلمة شدد فيها على ان "المقاومة أحبطت كل مخططات العدو وحققت عليه انتصارا وهزيمة ولقنته درسا لا يمكن أن ينساه أبدا، ويعود الفضل فيه إلى المجاهدين المضحين الذين صمدوا في الحافة الأمامية من الجبهة، وبالرغم من تقديم العديد من الشهداء والجرحى وتهديم البيوت رفعت المقاومة هاماتنا عاليا وحفظت كرامتنا".
وألقى الطفل علي نجل الشهيد بلال قطايا كلمة عاهد خلالها والده على "الاستمرار في نهجه. ثم أم مفتي الهرمل الشيخ علي طه الصلاة على الجثامين، قبل أن يشيعوا من ملعب التضامن حتى ساحة الدورة، وسط اللطميات الحسينية وشعارات التكبير والتنديد بأميركا وربيبتها إسرائيل. بعدها تولت سيارة للدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية نقل الجثامين الطاهرة ليواروا الثرى كل في روضات الهرمل والقصر والنبي موسى والميدان إلى جانب من سبقهم من إخوانهم الشهداء.
==== ن.ح.