وطنية - اكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح "ان كلمة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في الامم المتحدة التي تضمنت بشكل صريح وواضح حق لبنان بالدفاع عن نفسه في مواجهة اي عدوان اسرائيلي انهت مقولة أن قوة لبنان في ضعفه، وانه انتقل الى مرحلة التأكيد أن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته"، معتبرا "ان موقف الرئيس عون في موضوع النازحين السوريين يجب أن يسمعه بعض افرقاء الداخل اللبناني قبل الخارج، الذين ما زالوا يعترضون على عودة النازحين الى وطنهم بذريعة الدفاع عن حقوقهم الانسانية".

وقال:"من اكبر الاخطار الاقتصادية والديموغرافية، هي عدم معالجة موضوع النازحين وحله لا يمكن ان يتم الا بالتعاون والتنسيق بين الدولتين اللبنانية والسورية، وان افرقاء الداخل الذين يقفون في وجه اي حل للنازحين، يتحملون مسؤولية نتائج الضرر الذي يلحق بلبنان، بسبب ارتهانهم للخارج والحؤول دون عودتهم وفق اجندة دول خارجية تستعمل ورقة النازحين للضغط على لبنان واستعمالها غب الطلب".

واكد "ان الوضع الاقتصادي سائر باتجاه الفوضى في ظل استمرار تدحرج سعر صرف الدولار وفقدانه من الاسواق، وارتباط توفر أو شراء معظم الحاجيات والسلع الاساسية بالعملة الصعبة غير المتوفرة"، معتبرا "ان حاكم مصرف لبنان غسل تصريحاته السابقة حول سعر صرف الدولار وفقدانه والقى اللوم على الصرافين والتجار، وهذا يعني ان الاوضاع الاقتصادية سائرة باتجاه المجهول"، مطالبا "السلطات السياسية والقضائية بالتحرك فورا للاطلاع على حقيقة الوضعين الاقتصادي والمالي وعن الموجودات النقدية"، معتبرا "ان الحديث عن أزمة الدولار يسبب تهريب النازحين للدولار الى سوريا امر مضحك، ومحاولة فاشلة لتبرير فشل السياسة النقدية المتبعة".

واكد " ان لا حل في لبنان مع استمرار نهج الفساد والمحاصصة منذ 30 سنة، وآخرها القانون المعجل بسحسب 35 مليارا من فوائد قروض الاسكان وتوزيعهم على جميعات زوجات وعائلات الطبقة السياسية"، متسائلا "حتى لو كان المبلغ هو لتسديد الفوائد على القروض، أليس من الافضل استعمالهم لتلبية حاجات المواطنين المحرومين من حقهم في توفير السكن".


==================ربى بصبوص